المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على وجوب التقليد وانحصاره في المذاهب الأربعة ودفع ما يثار حوله من الشكوك. إن التقليد الشخصي واجب وهو مسلم به عند أهل الملل وأولي العقل، ولا يحتاج إلى دليل مثبت له، وتضمنت الورقة العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تشير إلى أهمية التقليد ووجوبه، وبيان حصر المذاهب في الأربعة والتقيد بالمذهب الحنفي في بعض البلاد والأمصار حيث هناك المذهب الشافعي، والمالكي، والحنبلي، والحنفي، وقد اتبعت بعض البلاد المذهب الحنفي بسبب عدم توفر علماء لهذه المذاهب في تلك البلاد، وكان يتوفر بها فقط علماء المذهب الحنفي مما يسهل عملية الاطلاع على أحكام النوازل والقضايا الفقهية، ورأى البعض أن سبب اتباعهم المذهب الحنفي أنهم استمروا في تقليده منذ زمن بعيد، وإن اختاروا مذهب آخر لزم ترك التقليد الشخصي الأمر الذي يؤدي إلى المفاسد. واختتمت الورقة بمناقشة عدة مقاصد من أجل الرد على شبهات كثيرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|