الإسكندر المقدوني وتأثيره على الحضارة الهلنستية: 1 من 2
| المصدر: | مجلة الأدب العلمي |
|---|---|
| الناشر: | جامعة دمشق |
| المؤلف الرئيسي: | سارة، خليل (مؤلف) |
| المجلد/العدد: | ع121 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: |
سوريا |
| التاريخ الميلادي: |
2023
|
| الشهر: | أيلول |
| الصفحات: | 6 - 20 |
| رقم MD: | 1417533 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | العربية |
| قواعد المعلومات: | AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
| المستخلص: |
كشف البحث عن الإسكندر المقدوني وتأثيره على الحضارة الهلنستية. وأوضح الملامح الرئيسة للعصر الهلنستي، الذي افتتحه الإسكندر وطبع على أساسه عدة اتجاهات حضارية شرقية وغربية على مدى عدة قرون، حيث شملت كل المنطقة المحيطة بالقسم الشرقي للبحر المتوسط وصولاً إلى الهند والصين، موضحة أنه كان عصر انفتاح بين الشرق والغرب وتكاتفت فيه عدة عناصر حضارية للوصول إلى هذه النتيجة. وبينت معالجاته للسياسات الإيديولوجية الجديدة التي اتبعها في نواح متعددة للوصول إلى هدفه السامي في توحيد ومزج شعوب الشرق والغرب. وأشارت إلى أن هذا العصر أطلق على الفترة الزمنية الممتدة ما بين (333ق.م) إلى عام وفاة الإسكندر (323ق.م)، حتى قيام الإمبراطورية الرومانية على يد أغسطس، مبينة إطلاق بعض مؤرخي العرب على هذا العصر مصطلح (العصر المتأغرق). وأوضحت أن (فآفامية) كانت مركزًا للعبادة والاتصال بالإله زيوس، متطرقة إلى أشهر الفلاسفة السوريين الذي عرفوا بمذهبهم (الأفلاطونية المحدثة) هم (بوسيدونيوس، ونومينيوس، إميليوس، يمليخوس). وبينت أن الحضارة الهلنستية كان لها وجهان في الشرق. وتطرقت إلى بيان أن تغلغل الحضارة اليونانية في الشرق بشكل واسع، لا يعني أن الشرق قد غلب على أمره، موضحة أن خصائصه كانت متأصلة فيه قديمة العهد، مشيرة إلى عدم امتزاج الأجناس والثقافات، والامتزاج الذي حلم به الإسكندر، مؤكدة على أن وفاته المبكرة شكلت ضربة قاصمة لتحقيق نزعته العالمية. وأبرزت أعلام هذا العصر، وهم على التوالي إيسوقراط (436-338ق.م) والذي بلغ باللغة اليونانية حد الكمال في رونقها وروعتها، أفلاطون (429-347ق.م) وهو الرائد الحقيقي للفكر الديني في هذا العصر، أرسطو (322-384ق.م) أستاذ الإسكندر وواضع المنطق والماورائيات، وفيليب المقدوني، والإسكندر المقدوني. وعرضت التنشئة السياسية للإسكندر، والذي ولد عام (356ق.م)، موضحة جعل فيليب منه أحد القادة العظام في العالم معززاً فكرته باستدعائه الفيلسوف أرسطو، مشيرة إلى ضربه بعرض الحائط كل ما ورد في الفكر السياسي اليوناني السائد في تلك الفترة. واختتمت الورقة ببيان أسباب تمرد قوات الإسكندر عليه، ومنها أمره باختيار ثلاثين ألفاً من شبان الفرس ليصار إلى تثقيفهم ثقافة يونانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
|---|
عناصر مشابهة
-
عهد الإسكندر الأكبر في مصر من دخوله إليها عام 332 ق. م. وحتى وفاته عام 323 ق. م. والأوضاع التي ترتبت عليها
بواسطة: حسين، عليه إبراهيم منشور: (2020) -
موقف الدولة اليونانية من اليهود 333 ق. م - 30 ق. م
بواسطة: عبدالله، حسن طوكان منشور: (2018) -
حقائق تاريخية عن دمشق وحضارتها
بواسطة: المعلوف، عيسى إسكندر منشور: (1922) -
The Role of the Eastern States in the Dismantling of the Seleucia Empire and its Fall "250-126 BC. "
بواسطة: الهزاني، بدرية عبدالله منشور: (2022) -
انحلال دولة الإسكندر الكبير وخلفائه من بعده
بواسطة: عبدالسميع، خليفة منشور: (2016)
