ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من الظواهر الصوتية في لهجة القصيم : دراسة في ضوء كتب التراث اللغوي

المصدر: مجلة الدراسات اللغوية
الناشر: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية
المؤلف الرئيسي: الحلوة، نوال بنت إبراهيم بن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 7, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2005
التاريخ الهجري: 1426
الشهر: فبراير - ابريل
الصفحات: 8 - 81
ISSN: 1319-8513
رقم MD: 141835
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

112

حفظ في:
المستخلص: تناول البحث موضوعا ميدانيا حيويا، له أهمية علمية وتاريخية؛ إذ يعمل على تفصيح العاميات، ويركز على الأصيل في اللهجات العربية الدارجة وتقويمه وتوثيقه، وهو موضوع يشتغل فيه عدد كبير من الباحثين-من عرب ومستشرقين-في الوقت الحاضر. وقد جاء البحث في مقدمة وثلاثة مباحث، تناولت المقدمة تعريف اللهجة، والفرق بين اللهجة واللغة، ومجال البحث ومنهجه، وأسباب عناية الباحثين باللهجات الحديثة، وأسباب اختيار لهجة القصيم، ومصادر المادة اللهجية، وطريقة جمعها، ثم نبذة مختصرة عن المنطقة المخصوصة بالدراسة-منطقة القصيم -جغرافيا وتاريخيا. أما المبحث الأول فتناول ظاهرة الهمزة في لهجة أهل القصيم وتغيراتها بين الحذف والقلب، وفي حالاتها الثلاث: في أول الكلمة، ووسطها، وآخرها، وفي حالاتها الثلاث من الفتح والكسر والضم، وكذلك اجتماع الهمزتين وما يعتريهما من تغيرات؛ حيث أثبت البحث أن الهمزة من الصوامت الصعبة في لهجة القصيم؛ لذا تعرضت للقلب والحذف، فجاءت في كثير من تغيراتها موافقة لقواعد الفصحى في تسهيل الهمزة، وجاء بعض منها مسموعا مرويا عن العرب، وقليل منها شاذا غير مسموع. أما المبحث الثاني فتناول ظاهرة الإبدال في اللهجة؛ حيث وقعت الكسكسة والعنعنة والعجعجة في لسان أهل القصيم، كذلك أثبت البحث اختفاء صوت (الضاد) من أبجديتهم، فأبدل في جميع مواقعه (ظاء)، كما أثبت البحث صعوبة صوت القاف الفصيحة، إلا أنه لم يندثر كالضاد، بل كثرت تغيراته وتقلباته إلى أصوات مقاربة له في المخرج أو الصفة، أو ممزوجة معه. وكذلك صوت الكاف كان له حظه من التغير، إلا أنه أقل بكثير من القاف. أما أصوات الصفير فكان لقانون المماثلة الصوتية أثره في التبادل فيما بينها في اللهجة. وعلى الرغم من كثرة وقوع الإبدال في لهجة أهل القصيم إلا أن كثيرا منه كان امتدادا للغات قديمة نسبت أكثرها إلى تميم وأسد، والقصيم كانت محط هاتين القبيلتين قديما. أما المبحث الثالث فتناول القلب المكاني في اللهجة، عرض فيه للقلب في الثلاثي ثم الرباعي مع تأصيله من التراث اللغوي، فأثبت قدمه وفصاحته. وبعد، فلعل فيما قمت به من رصد لهجي ما يحث الباحثين على الالتفات إلى اللهجات الحديثة قبل اندثار الأصالة منها، فالأمانة التاريخية للعصر الذي نعيشه توجب علينا التوثيق اللغوي لمستويات اللغة الحية ولهجاتها، وهذه الأمانة-كما أسلفت في المقدمة-اتصف بها القدماء وهم يشرحون الفصحى ويدونونها، فأثبتوا الكسكسة والكشكشة والعنعنة والتلتلة، ورصدوا اللحن والمولد والدخيل، وهم في أشد مراحل الشغف بالفصحى والذب عنها والتشدد لها، فأين نحن منهم؟!

ISSN: 1319-8513
البحث عن مساعدة: 662980

عناصر مشابهة