ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > أزمة وعي الشخصية النسائية في ق...>الوصف

أزمة وعي الشخصية النسائية في قصص يوسف إدريس القصيرة: قصة النداهة نموذجا

العنوان بلغة أخرى: The Crisis of Awareness of the Female Personality in Yusuf Idris' Short Stories: The Story of Al-Nadaha is a Model
المصدر: مجلة القراءة والمعرفة
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التربية - الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة
المؤلف الرئيسي: معروف، محمود معروف عبدالنظير (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Maarouf, Mahmoud Maarouf Abdelnazir
المجلد/العدد: ع264
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 15 - 64
رقم MD: 1418651
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
الأدب القصصي | الشخصية النسائية | النقد الأدبي | علي، يوسف إدريس، ت. 1991 م. | السرد القصصي
كلمات المؤلف المفتاحية:
الشخصية | يوسف إدريس | النداهة | Personality | Youssef Idris | Al-Nadhah
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: تجسد شخصية "فتحية" في قصة (النداهة) ربما النموذج الأكثر وضوحا لأزمة وعي الشخصية النسائية في قصص يوسف إدريس القصيرة، وتختلف أزمتها عن أزمة "عزيزة" في رواية (الحرام) المغلوب على أمرها نتيجة ظروف فقيرة بائسة خاصة بعد مرض زوجها، وكذلك "سناء" في رواية (العيب) المرأة المتعلمة العاملة التي قبلت الرشوة تحت وطأة الحاجة المادية، إلى أن أسلمت جسدها طواعية حتى سقطت سقوطا كاملا..، لكن تتمثل أزمة فتحية في نداء خفي- النداهة- والذي يجذبها نحو العيش في المدينة الحلم أم الدنيا "القاهرة"، وهو الأمر الذي جعلها تفضل الزواج ببواب يعمل في القاهرة يدعى "حامد" إلى أن سقطت بين يدي ذئب من ذئاب القاهرة يدعى "الأفندي"، ولا يقدم الكاتب هذه الأزمة برسالة مباشرة، بل عبر توظيف تقنيات متعددة، توظيفا جماليا دالا، بحيث يمكن أن نعد هذه القصة نموذجا لاستخدام طاقة النوع القصصي بأكبر قدر ممكن من اقتصاد اللغة وكثافتها. ولقد اهتمت الدراسات السابقة لإبداع يوسف إدريس، في معظمها، بعلاقة كتاباته بالمجتمع، وخاصة فئات المهمشين منه، مما قادها إلى الاقتصار على رؤية الرسالة الاجتماعية، أو تغليبها، مما قد يندرج تحت تحليل المضمون، مغفلة دراسة تقنيات نصوص الكاتب نفسها، وما يمكن أن تمنحه القراءة النقدية من استراتيجيات لمقاربة النصوص، واستخلاص الرسالة الاجتماعية من توظيف التقنية، لا العكس. ومن ثم تسعى هذه الدراسة إلى القراءة النصية للقصة، واستخلاص الرسالة الاجتماعية من النص نفسه. وستعتمد هذه القراءة، منهجيا، على إنجازات نظريات التلقي كما أوضحها هانس روبرت ياوس H.R.Jauss، في كتابه "جمالية التلقي"، قائلا: "إن العلاقة بين العمل والقارئ تكشف بالفعل عن جانبين؛ جمالي وتاريخي، فالاستقبال نفسه الذي يحظى به العمل لدى قرائه الأوائل يفترض حكما جماليا تم إصداره بالإحالة على أعمال أخرى سبقت قراءتها، وهذا الإدراك الأولي المحض للعمل يمكنه بعد ذلك أن يتطور ويغتني من جيل إلى جيل؛ ليؤلف عبر التاريخ سلسلة تلقيات متوالية ستقرر الأهمية التاريخية للعمل وتحدد مقامه في التراتبية الجمالية".

The character of "Fathiya" in the story (Al-Nadaha) embodies perhaps the most obvious model of the crisis of awareness of the female personality in Yusuf Idris' short stories, and her crisis differs from the crisis of Aziza in the novel "Al-Haram", the defeated victim of poor and miserable circumstances, especially after the husband's illness, or Sana in the novel “Aleayb” is the educated working woman who accepted a bribe under the Finance need until she voluntarily surrendered her body until she fell completely.. But Fathia's crisis is represented in a hidden call - Al-Nadaha – that attracts her to live in the dream city, the mother of the world “Cairo”, which made her prefer to marry a janitor working in Cairo named "Hamed" until she fell into the hands of one of the wolves of Cairo called "Al-Affendi". The writer does not present this crisis directly, but through the use of diverse, meaningful and aesthetically useful techniques, and then we consider this story as a model for the use of the storytelling method with a large amount of language's economy and intensity. Owing to Yusuf 's creativity, consequently the previous studies had paid attention to his writings’ relevance to the society, especially the rabble denomination whereof led the studies to be limited to the social message or giving its precedence (what might fall under the content analysis) over the study of the writer's texts techniques and what can the critical reading add of strategies to get the texts close to each other and extracting the social message from the technique's utility and yet not vice versa. Subsequently this study seeks out to the textual reading of the story, and extract the social message from the text itself, and this reading will depend, methodically, on the achievements of the theories of reception, as explained by H.R.Jauss, in his book “The Aesthetic of Reception,” saying: “The relationship between the work and the reader is already revealed. From two aspects: aesthetic and historical.The same reception that the work enjoys with its first readers presupposes an aesthetic judgment made by reference to other previously read works, and this purely initial perception of the work can then develop and enrich from generation to generation, to compose throughout history a series of successive receptions that will decide The historical significance of the work determines its place in the aesthetic hierarchy.

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.