ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بيان التضاد بين الظاهر والمستتر: تعريف الحظ أنموذجا

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة بنغازي - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: العبيدي، محمود محمد المهدي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alabeed, Mahmoud Mohammed Al-Madi
المجلد/العدد: ع41
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 196 - 208
DOI: 10.37376/1185-000-041-008
ISSN: 2523-1871
رقم MD: 1419652
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الحظ | التضاد
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: نناقش في البحث إشكالية التضاد في التعريف، من خلال أنموذج تعريف الحظ، ونحاول عن طريقه الكشف عن التضاد (في التعريفات) بين الظاهر في الواقع والمستتر منها في الحقيقة، وسأتناول بشكل موجز هذه الإشكالية بالاستشهاد ببعض الأمثلة من الأدب العربي والفكر الفلسفي بصفة عامة؛ حتى نتمكن من تحديد القصد المراد إظهاره في إشكالية التضاد في التعريفات، فكما هو معلوم أن الألفاظ والمعاني مطروحة في الطريق، ويتخير الإنسان منها ما يريد، فهي وليدة الحياة الاجتماعية، فمعظم المسائل الفلسفية والعلمية خرجت من رحم المجتمع، ففكرة الزمان والخلاء والحركة ومعلولاتها وغيرها من الألفاظ التي طرحت في الفكر الفلسفي ذات صلة وثيقة بالواقع المعاش، وقد جاءت التعريفات الخاصة بهذه المفاهيم متباينة بتباين وجهات النظر واختلاف المدارس، وكان من بين هذه التعريفات: التعريف المتناول في هذا البحث (الحظ)، فهو تعريف في ظاهره ينتمي للعشوائية، وفي باطنه كما سيتبين لنا- لصيق بالغائية، وعملنا في هذا البحث عن الكشف عن مثل هذه التعريفات التي تستتر غاياتها، وتستغلق مضامينها حين حدوثها، وكانت حادثة الفداء ورمي القداح خير دليل نستشهد به على مرامنا البحثي. فجاء طرحنا لبيان عجز الإنسان عن إعطاء تعريف جامع مانع لأبسط الأشياء وأكثرها تداولا، فالإنسان باستطاعته أن يدرك الظواهر ويملك القدرة عن الكشف عنها، ولكنه لا يستطيع معرفة أسبابها القصوى، فهذا البحث سيظهر لنا وجود تضاد في تعريف الحظ الذي لا قصدية فيه، ولا مدبر له ولا غاية، بينما سيتبين لنا اجتماع غياب القصد مع الغاية المستترة في الحظ.

ISSN: 2523-1871

عناصر مشابهة