ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التصميم الداخلي العاطفي "الوجداني" وأثره على تحفيز ذاكرة المكان

العنوان بلغة أخرى: Emotional Interior Design and its Effect on Stimulating Place Memory
المصدر: مجلة التصميم الدولية
الناشر: الجمعية العلمية للمصممين
المؤلف الرئيسي: السيد، أميرة السيد عبدالعظيم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج13, ع4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: يوليو
الصفحات: 173 - 183
ISSN: 2090-9632
رقم MD: 1419768
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
نظريات العواطف | التصميم الداخلي العاطفي | محددات التصميم الداخلي العاطفي | ذاكرة المكان | Theories of Emotions | Emotional Interior Design | Determinants of Emotional Interior Design | Memory of Place
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: لم يكن هدف التصميم الداخلي هو البحث عن تحقيق القيم الجمالية والوظيفية فقط ولكن يهدف أيضا إلى تحقيق وتوفير البيئات التي تستوعب مشاعر شاغليها، فالتصميم الداخلي له دور هام في تهيئة الحيزات الداخلية والخارجية، ليس فقط عن طريق تلبيه الاحتياجات الفسيولوجية التي تعتمد على ممارسة الأنشطة وتلبية الاحتياجات الوظيفية بالحيزات المختلفة بل يمتد إلى تحقيق الاحتياجات السيكولوجية والتي بدورها تعمل على تعزيز العواطف الإيجابية لدى شاغلي الحيزات الداخلية والعاطفة داخل التصميم الداخلي ليست فقط استجابة لشيء موضوعي، ولكن أيضا هي تحقيق لنوع من الارتباط الوجداني بين الذات والموضوع. لذلك فلابد من تحقيق الثراء العاطفي في حيزاتنا الداخلية التي نتعايش معها فهي جزء لا يتجزء من حياتنا اليومية وذلك من خلال تحقيق معايير ومحددات التصميم الداخلي العاطفي وبعض الاتجاهات التصميمية المعاصرة وما لها من تأثير على عواطف الإنسان اتجاه البيئة التي يتعامل معها وتحفيز تصرفاته وقدرته على تذكر المكان وتوطيد الصلة بين الأشخاص ومساحتهم الخاصة، فهناك أماكن تبقى عالقة في ذاكرة ووجدان كلا منا. ومع حلول عصر الثورة الصناعة أصبح التوجهه المعماري والتصميمي نحو تحقيق الوظيفة وإغفال الجانب العاطفي والوجداني، على الرغم من إن مفهوم التصميم العاطفي ليس بجديد ونجده محقق في العمارة التاريخية على سبيل المثال (عمارة المصري القديم- العمارة القبطية- العمارة الإسلامية.....)، إلا أنه تم إغفاله في أغلب تصميماتنا الحديثة. ومن هنا تتضح مشكلة البحث إغفال الجانب العاطفي والوجداني بالتصميم الداخلي المعاصر، كيفية الاستفادة من التصميم الداخلي العاطفي لتحفيز القدرة على تذكر المكان وتوطيد الصلة به؟. كما يهدف البحث إلى استنتاج محددات التصميم الداخلي العاطفي لتعزيز العواطف الإيجابية لدى الأفراد بالحيزات الداخلية لتكوين وتحفيز حواس الأفراد للوصول إلى حالة من الارتباط العاطفي مع البيئات المختلفة وتذكرها، وتكمن أهمية البحث في الاهتمام بالجانب النفسي للإنسان وكذلك تلبية احتياجاته الجسدية إلى جانب الاهتمام بمشاعره وعواطفه. ويفترض البحث يمكن للتصميم الداخلي العاطفي القدرة على تعزيز العواطف الإيجابية في عملية ذاكرة التعرف المكاني والارتباط به. ويتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي- المنهج التطبيقي.

ISSN: 2090-9632