ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعليم البيزنطي من القرن الخامس حتى العاشر الميلادي

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة بنغازي - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الطيب، فتحية ميمون (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Taub, Fathua Mumon
المجلد/العدد: ع43
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 23 - 38
DOI: 10.37376/1185-000-043-002
ISSN: 2523-1871
رقم MD: 1419814
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التعليم البيزنطي | أعلام بيزنطيون
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كان التعليم أحد الجوانب الحضارية للإمبراطورية البيزنطية، وقد عرف المجتمع البيزنطي بأن أغلبه كان مجتمعا مثقفا، وظهر فيه الكثير من المهتمين بالعلم والمعرفة، كما وضح دور كثير من الأباطرة في دعم هذا المجال. وجاءت أهمية الموضوع في أن الجوانب الحضارية البيزنطية لم تدرس بشكل مفصل، ومن هنا تم تسليط الضوء على التعليم وجوانبه المتعددة سواء الأساتذة أو الطلاب أو العلوم التي درست، وقد اعتمدت الدراسة المنهج السردي التحليلي، وواجهتها صعوبات تمثلت في قلة المصادر البيزنطية والمراجع التي تطرقت للجوانب الحضارية، إذ إن أغلب ما وجد من كتب كان يهتم بالجانب السياسي والعسكري للإمبراطورية البيزنطية. توصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها: 1. إن التعليم البيزنطي كان ساميا في كثير من جوانبه، حيث إنه جسد الواقع الذي عاشته البلاد في تلك الفترات، ولكن من ناحية أخرى نجده في كثير من الأحيان مكملا لنهج من سبقوه من الإغريق والرومان. 2. كان التعليم في بدايته يعتمد بشكل أساسي على الدين، وذلك لقوة العامل الديني في العصور الوسطي، ولكن سيطرة الكنيسة وقوتها بدأت تتلاشي في أواخر العصر البيزنطي. 3. اهتم كثير من الأباطرة بالتشجيع على التعليم والمعرفة، وكان لهم دور كبير في بناء المراكز التعليمية، وإيجاد المعلمين الماهرين للتدريس فيها. 4. ظهر لدى البيزنطيين العديد من العلماء والشخصيات البارزة، التي كان لها بصمتها في كثير من المجالات.

ISSN: 2523-1871