ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > ألقاب العاهات والفوارق الجسدية...>الوصف

ألقاب العاهات والفوارق الجسدية للنساء ودلالاتها

العنوان بلغة أخرى: Nicknames for Women's Disabilities and Physical Differences and their Connotations
المصدر: مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: محمود، أسماء مجيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الكربولي، بديع محمد إبراهيم (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج13, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: تشرين الأول
الصفحات: 1011 - 1030
DOI: 10.33843/1152-013-004-042
ISSN: 2227-2895
رقم MD: 1420386
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الفوارق الجسدية | الأمراض الجسدية | القاب الأشخاص | المرأة العربية
كلمات المؤلف المفتاحية:
دلالة | اللقب | امرأة | اجتماعية | عاهة | Indication | Title | Woman | Social | Handicap
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: حظيت ألقاب الأفراد التي تنم عن عاهات جسدية باهتمام المؤرخين، فقد تناولوها كالقاب يعرف بها الأشخاص ولم يعرفوا بغيرها على الرغم من أن بعض أصحابها قد سئموا منها فلم يكونوا راضين عنها وذلك لأنها تذكرهم بعاهاتم أو تولد شعور النقص لديهم، وأصبحت هذه الألقاب ملازمه للاسم العلم وملتصقة به وكانت بمثابة صفة له سواء كانت هذه الألقاب مدح أو ذم، وهذا الأمر متوارث منذ أن خلق الله عز وجل البشر على هذه المعمورة ولم تستثنى من ذلك أمة من الأمم أو عصر من العصور منها، وبعض هذه الألقاب الخاصة بالعاهات والفوارق الجسدية الخاصة بالنساء قد تكون القاب أضداد اتخذت عكس الشيء أو خوفاً من الحسد وهذا ما حصل لإحدى النساء في الدولة العربية الإسلامية التي كانت تلقب بالجرباء وهي بارعة الجمال والحسن، ولقبت بالجرباء وذلك لعدم وقوف النساء بجانبها خوفاً من استقباحها، أما القسم الآخر من النساء فقد وجدن في هذه الألقاب رفعة لهن ولم يحرجن من اللقب ومنهن الصحابية الجليلة عمرة العمياء (رضي الله عنها) فقد عوضها الله بالعلم والمعرفة بمختلف جوانب الحياة التي تخص شؤون المسلمين، والكثير من النساء من حملن القاب العاهات الاجتماعية لم تؤثر عليهن تلك العاهات إذ تميزاً بحفظ القرآن الكريم وكن عالمات في مجال الحديث النبوي فضلاً عن براعتهن في بقية العلوم المختلفة، هذا يدل بأن أغلب من حملوا القاب العاهات والفوارق الجسدية لم تؤثر عليهم تلك العاهات، حتى لقب قوم بعاهة أمهم وعرفوا "ببنو الصماء"، وأيضا من أبرز الأمثلة في التاريخ استغلال عاهة أو مرض النساء وكان يطلق على بعض من أبنائهن امتعاضاً واستهجاناً بأبن القرعاء للتقليل من شأنهم والاستهانة بهم، ولكي نكون أكثر وضوحاً لابد لنا من تناول بعض ألقاب العاهات للأفراد وبيان دلالاتها.

The surnames of individuals that indicate physical disabilities have received the attention of historians. They dealt with them as surnames by which people are known, and they were not known by others, although some of their owners were tired of them and were not satisfied with them, because it reminds them of their sufferings or generates a feeling of inferiority in them, and these surnames became associated with the proper name and attached And it was like an adjective for him, whether these titles were praise or slander, and this matter has been inherited since God Almighty created humans on this globe, and no nation of nations or an era of ages was excluded from it, and some of these titles related to disabilities and physical differences for women may be Nicknames are opposites that were taken for the opposite of something or for fear of envy, and this is what happened to one of the women in the Arab Islamic country who She was called al-Jarbaa, and she was a master of beauty and beauty, and she was called al-Jarbaa because women did not stand by her for fear of being disrespectful to her. In various aspects of life that pertain to Muslim affairs, and many women who bore the titles of social disabilities did not affect them because they were distinguished by memorizing the Noble Qur’an and were scholars in the field of the Prophet’s hadith as well as Their prowess in the rest of the different sciences, this indicates that most of those who bore the titles of disabilities and physical differences did not affect them with these disabilities, even the title of a people for their mother’s disability and they were known as “sons of the deaf”, and also one of the most prominent examples in history is the exploitation of the disability or disease of women and some of their children were called We resent and disapprove of Ibn al-Qar’a’ in order to belittle and underestimate them, and in order to be more clear, we must deal with some titles of disabilities for individuals and explain their implications.
ISSN: 2227-2895

عناصر مشابهة

خيارات البحث

المزيد من البحث

هل تحتاج مساعدة؟


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.