ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصمت وفضاءات التأويل "في كليلة ودمنة"

المصدر: تأويليات
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: أوالطوف، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: صيف
الصفحات: 130 - 143
رقم MD: 1420400
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: تناولت الورقة الصمت وفضاءات التأويل في كليلة ودمنة. يعد الصمت مذهب في الكلام يخاطب الآخر بطريقة ضمنية تكون بالغة الأثر من النطق المباشر حيث يجبر القارئ على التعامل مع النص باعتباره أداة حية يفترض استنطاقه وقول ما بداخله وفق ذخيرة المتلقي المعرفية وتراكمات تجاربه في الحياة المعيشة؛ بينما السكوت هو إمساك عن الكلام مع القدرة عليه لذلك فالخطاب الصامت خطاب صعب المرتقى لأنه يضع المؤول في محك البحث عن المعني. وأكدت على أن الكتابة السردية في كليلة ودمنة لها وجهان وجه يوصل إلى الغرض المقصود ووجه آخر يخفيه فما قيل هو سرد حكايات مثيلة هدفها الإمتاع وما لم يقل هو مضمرات النصوص وكلاهما مدمج في الخطاب السردي الصامت. وبينت أن بلاغة الصمت والمسكوت عنه بدخولها منطق الصراع السياسي فصمتها ليس مطبقا بل تنجز فلسفته بكلام مخصوص تظهر وتختفي ثم تلمح وتكشف عن مغازيها بصيغ عديدة متفاوتة الإيقاع، كما حاول الراوي قول كلام يبدو صريحا وهو يقصد في الآن نفسه أمورا أخرى. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن فهم المتلقي للنص السردي ذي الخطاب الصامت يعني فهم التصور الوجودي وتعقل التجربة الحياتية التي يأتي فيها الفهم والتأويل عملية متغيرة نظرا لتغير الأفق والتجربة من فضاء إلى آخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

عناصر مشابهة