ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







في أفول الديمقراطية والشعب

المصدر: يتفكرون
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: أحمد، أحمد الطريبق (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 134 - 150
ISSN: 2421-9975
رقم MD: 1420408
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
LEADER 04065nam a22002057a 4500
001 2168338
041 |a ara 
044 |b المغرب 
100 |9 67630  |a أحمد، أحمد الطريبق  |e مؤلف 
245 |a في أفول الديمقراطية والشعب 
260 |b مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث  |c 2018  |g ديسمبر 
300 |a 134 - 150 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a نقدم في هذه الورقة دراسة تحليلية لمصطلحي "الشعبوية» و«الديمقراطية»، بإرجاعهما إلى النصوص الفلسفية التي انبثقا فيها. اتخذ هذان المصطلحان معاني متعددة عبر التاريخ الفكري الغربي، وتلونا بطابع العصر الذي أنتجا واستعملا فيه. فيتبين لنا أنهما ظلا منذ القديم مصطلحين عامين غير محددي المعنى. لكنا في النهاية نجد أن غموضهما يعكس مظهر الأزمة التي ظلت لاصقة بالفلسفة السياسية منذ نشأتها. ومن ثمة، يجر ذلك إلى طرح أسئلة حول طبيعتهما في حاضرنا الراهن. ما الشعب؟ وما الشعبوية؟ وما الديمقراطية؟ إننا بصدد طرح أسئلة جذرية حولهما، أسئلة نقدية ترمي إلى النبش في مفاهيم أساسية أنتجتها الفلسفة السياسية: الدولة والعقد الاجتماعي والعدل والإنصاف. تثبت التجربة الإنسانية أنه عبر كل تاريخ البشرية، كانت هناك دوما مفارقة بين ما يفكر فيه الفيلسوف ويقترحه، من قيم أخلاقية أو سياسية في موضوع السياسة والعدالة والأخلاق، وهي دوما قيم جيدة منسجمة مع العصر الذي قيلت فيه، وبين ما يحصل في مستوى الواقع المعيش؛ أي ما ينتجه البشر في الاجتماع البشري من سلوك وممارسات وأفكار واعتقادات تبقى من مستوى الآراء العامة (Doxa). فالآراء العامة لا ترقى إلى مستوى الإدراك العلمي أو الفلسفي. إنها مفارقة الفكر الذي يرقى إلى مستوى المفهوم، مقابل الرأي العامي المأسور في الانطباعات، وكل المجتمعات تعرف مثل هذه المفارقة بدرجات متفاوتة. وهذه الخاصية ظلت ملازمة لها منذ العصور القديمة إلى عصرنا الراهن. ابتكر الإغريق مفهوم الديمقراطية منذ عصر الدولة المدينة (Cite Polis)، غير أن هذا لم يمنع المجتمع الإغريقي من ممارسة الإقصاء والتمييز بين فئات المجتمع، وبذلك انقسم المجتمع إلى مواطنين ومهمشين النساء والعبيد. بطبيعة الحال كانت الأغورا (Agora) مسرحا لتجمع المواطنين بقصد التداول في الشؤون العامة، لكن الأمر في النهاية كان يؤول إلى النخبة قضاة ومشرعين وسياسيين... إلخ) التي كانت تشرع وتنفذ السياسة العامة للدولة المدينة. فتحولت الأمور تدريجيا نحو الدولة على نموذج دولة روما، حيث تشكلت ثنائية العامة والنخبة السياسية الحاكمة. 
653 |a الفلسفة السياسية  |a الديمقراطية الشعبية  |a النظرية الماركسية 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |c 014  |f Yatafakkarūn  |l 013  |m ع13  |o 2051  |s يتفكرون  |v 000  |x 2421-9975 
856 |u 2051-000-013-014.pdf 
930 |d y  |p n  |q n 
995 |a HumanIndex 
999 |c 1420408  |d 1420408 

عناصر مشابهة