المصدر: | تأويليات |
---|---|
الناشر: | مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | عماري، عماد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الصفحات: | 156 - 171 |
رقم MD: | 1420611 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على الهرمينوتيقا والتحليل النفسي (ريكور قارئاً فرويد). أشارت إلى الدرس الذي قدمه التحليل النفسي للفلسفة بوجه عام وللتأويلية على وجه الخصوص. وبينت ملامح المعقولية الجديدة التي ساهم ريكور في إنتاجها من خلال كتابيه (في التأويل) و(صراع التأويلات)، مشيرة إلى تميزه بين نوعين من القراءة، جاءت الأولى كمجرد نمط من التفسير أو مواجهة بين الذوات المتكلمة، وتضمنت الثانية تعالق مع النص وحوار معه كنص مفتوح أستوجب خطاباً أضيف إليه من أجل تحريكه نحو آفاق جديدة للمعنى. وأوضحت إجرائه تمييزاً بين الفهم التأويلي والتفسير البنيوي من خلال رمزية النصوص ومستواها الاستراتيجي. وكشفت عن مزايا التحليل النفسي وحدوده. وبينت أن العودة إلى الذات وإلى التفكير بقيت في نظره غير كافية لتحديد خاصية هذا التفكير ومنزلة الذات كذات موجودة ومفكرة. وأبرزت أن أعمال فرويد (قلق في الحضارة، ومستقبل وهم)، هي أعمال اعنت بمسائل ثقافية متنوعة كالمجاليات وعلم الاجتماع والظاهرة الدينية. وأوضحت منزلة التحليل النفسي في مسار الثقافة المعاصرة. وناقشت حدود مبدأ التأويل الفرويدي للثقافة. وأشارت إلى تمييزه بين وضعيتين أمكنت للفيلسوف اتخذاهما إزاء المنظومة الفرويدية (القراءة) من جهة، والتأويل الفلسفي من جهة أخرى. وتناولت مسألة التقني واللاتقني داخل التأويل الفرويدي. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن الهدف الأكبر لريكور، كان وضع فرويد داخل حركة الفكر المعاصر؛ وذلك من خلال إعادة بناء المجال الذي انخرط فيه التحليل النفسي دون البقاء عليه معزولاً عن أفقه الرحب، وهو الثقافة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|