ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فرويد فيلسوفا

العنوان بلغة أخرى: Freud the Philosopher
المصدر: الثقافة العالمية
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
المؤلف الرئيسي: سميث، ديفيد ليفينغتون (مؤلف)
مؤلفين آخرين: غانم، لبنى (مترجم)
المجلد/العدد: س34, ع191
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: فبراير
الصفحات: 110 - 117
ISSN: 2307-7638
رقم MD: 951836
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: جاء المقال بعنوان فرويد فيلسوفاً. فمعظم الناس يعرفون سيغموند فرويد كاختصاصي في علم النفس أو كطبيب نفساني إلا أنه لم يكن أيا منهما لقد تدرب فرويد كعالم أعصاب واستمر حتى أنشأ فرعاً جديداً أطلق عليه اسم التحليل النفسي، وكان فرويد فليسوفاً ذا بصيرة صائبة وفكر عميق. وأوضح المقال انه لا يمكن فهم النظرية الفرويدية من دون استيعاب تياراتها الفلسفية الخفية فقد كثرت تعليقاته الازدرائية العديدة حول الفلسفة منتشرة في كتاباته ولم تكن انتقادات فرويد ضد الفلسفة بل كانت موجهة ضد نوع الفلسفة الذي كان سائداً أثناء فترة حياته كالفلسفة التأملية والنظرية المنوعة التي بقيت بمعزل عن الاستقصاء العلمي الخاص بالعالم المادي. وأشار المقال إلى أن علماء الأعصاب والاختصاصيون في علم النفس الذين عاشوا في تلك الحقبة على دراية تامة بأن العلم حتماً يعج بالافتراضات الفلسفية، وأشار ايضاً إلى أن فرويد كان لديه أسباب عدة تجعله يرفض نظرية الوعي المنقسم فقد بدت فكرة وجود وعي لا يعرف معالجه الخاص شيئاً غير مترابطة بالنسبة له. كما بين المقال أن من المستحيل أن نتمكن من فهم نظريات فرويد عن الأحلام والكبت وعلم النفس المرضي من دون استيعاب أفكاره المتعلقة بالعقل أولاً، كما بين رفض فرويد للمعتقد الفلسفي التقليدي الذي كان سائداً في يومه وهو ثنائية العقل والجسد ومساواة العقل بالوعي. وخلص المقال إلى أن رسم فرويد لتصور عن بنية العقل وتداعياته على علم النفس ليس إلا خيطين وأن كانا مهمين جداً من النسيج الفلسفي الغني لفكره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2307-7638

عناصر مشابهة