المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على فيلهلم دلتاي... ومشكلة الدين (1911). أكدت على أن مشكلات التاريخ الديني لا مجال لحلها إلا في نطاق سياق علمي عام، الذي قيد بالمباحث الفلسفية، موضحة أن الانطباع الحاصل عن قوة الدين وخاصته، أمر واقع من ماض بعيد. وبينت أن شكسبير حيا في فردانية الظاهرات. وتناولت التطور الداخلي للديانة المسيحة. وتطرقت إلى الفلسفة الترنسندنتالية الألمانية. وأكدت على أن علم الأديان ليس بمقدرته حل مشكلة الخاص إلا إذا ربطه بمشكل الفلسفة. وتحدثت عن الفترة اللاهويتة لشلايرماخر. وأبرزت أن التجربة الدينية حصلت على مجموع تجاوز نطاق التعلق الحاصل بين المحسوس. وأشارت إلى أن الدين مساق نفسي انعكس مثل الفلسفة، والعلم والفن، على الأفراد كعنصر تقوم به كيانهم. واختتمت الورقة ببيان أن البحث الأنثروبولوجي أشبه الأشياء بالشعر، وذلك أن الخبرة المعيشة بنت في نطاقه بواسطة الخيال وفقاً للدلالة التي اكتسبها، أما صلة المجرى النفسي بالحياة المحيطة بنا، ظهرت في واقعها العياني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|