ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صورة المغرب والمغربي في سينما "الآخر"

المصدر: يتفكرون
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: أشويكة، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 362 - 368
ISSN: 2421-9975
رقم MD: 1420678
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة صورة المغرب والمغربي في سينما الآخر. أشارت إلى استقبال المغرب منذ البدايات الأولى للسينما عدداً مهماً من الأفلام الدولية من شتى الجنسيات، والأنواع والاتجاهات، موضحة ذيوع صيته في الأوساط الإنتاجية والأوروبية والأمريكية، مبينة أنه بؤرة جذب للسينمائيين الذين رأوا فيه المكان والديكور الأفضل لتحقيق أفكارهم السينمائية. وتطرق إلى تقديم الأفلام الكولونيالية المرأة العربية كامرأة شبقية لا تصلح إلا للجنس والمتعة، أما الرجل فمخادع ويجب الاحتراس منه، مصوره المغرب وتونس والجزائر، كصحراء شاسعة ممتدة ومهولة وحارقة. وأكد على أن الآخر في السينما المهيمنة آسيويا أو عربياً من بعض دول أمريكا اللاتينية أو من الأقليات كالجيطان والهنود الحمر. وبين أن الرؤية الدونية للمغرب والمغاربة عكست الجانب اللاواعي المكبوت لدى الآخر، وذلك باعتباره سقط أهواءه الشخصية وإحباطاته وتصوراته على الغير المختلف عنه. وتطرق إلى بيان فيلم (الدار الكبيرة)، للمخرج لطيف الحلو الذي لج عوالم أبناء الطبقة المغربية الغنية الذين درسوا في الخارج وتزوجوا بالنساء الأوروبيات. وأشار إلى أنه ومن أبرز ملامح تلك الرؤية، هي المغرب كفضاء خارجياً غربياً، والمغرب كفضاء خارجياً مستباحاً، والمغرب ملجأ. واختتم المقال ببيان أن السينما مرآة عاكسة لما وقع في كل فترة، موضحًا أن صورة السينما عند الآخر، بينت أن دائرة الآخر اتسعت وتقلصت بحسب الخطاب والمخاطِب والمخاطَب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

ISSN: 2421-9975

عناصر مشابهة