ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور بني العباس في إدارة مكة المكرمة في العصر العباسي الأول ( 132 - 232 هـ / 750 - 846 م )

المصدر: المجلة العربية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: بني حمد، فيصل عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 24 , ع 96
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2006
الشهر: خريف
الصفحات: 87 - 122
DOI: 10.34120/0117-024-096-004
ISSN: 1026-9576
رقم MD: 14210
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

185

حفظ في:
المستخلص: تفتقر المكتبة العربية إلى دراسة متخصصة تتناول دور الأسرة العباسية في إدارة مكة المكرمة في العصر العباسي الأول (123-232ه/750-846م)؛ لذا جاء هذا البحث ليكشف اللثام عن جانب مهم من تاريخ الإداري لمكة في ظل بني العباس، متتبعا فيه ولاة مكة من البيت العباسي، وأهم الإنجازات التي تحققت في عهدهم. وتوصل البحث إلى عدة نتائج منها: حرص الخلفاء العباسيين في الاعتماد على أقربائهم من بني العباس في إدارة مكة، إذ بلغ عددهم حوالي سبعة وعشرين واليا، وكانوا من أعظم الرجال البيت العباسي، وأقدرهم على إدارة شؤون الدولة، ولا غرابة في ذلك؛ فهم أهل الدولة، وعصبها، وعمادها. واختلفت ولاية مكة من حيث حجمها، فبقدر ما يكون الوالي مقربا من الخلافة العباسية كانت ولايته تزداد مرتبة ومساحة؛ فقد تجمع له عدة ولايات في وقت واحد، ويبقي وال عليها مدة زمنية أطول. ومثال ذلك: داود بن علي الذي عين واليا على مكة المكرمة والمدينة المنورة، ثم ألحق بولايته الطائف واليمن واليمامة، واستمر واليا عليها ثلاثة أشهر حتى وفاته عام 133ه/750م. كما كانت المصاهرة عاملا مهما آخر يزيد من مكانة الوالي عند الخلفية إلى جانب صلة القربي والكفاءة. وعلى الرغم من تعاقب عدد كبير من أفراد الأسرة العباسية على إمارة مكة، فإن الخلافة العباسية حرصت على تقصي إخبارهم، ومعاقبة المقصر منهم على أدائه في ولايته. إما بالعزل عن ولايته، أو مصادرة أملاكه، أو كليهما معا. ومع ذلك كان لبعض الولاة من بني العباس دور كبير في ضبط الأمن والنظام في البلاد، والقضاء على الحركات المناهضة لدولتهم، والحرص على تنظيم الأسواق الموسمية في موعدها المقرر، بالإضافة إلى اهتمامهم الكبير برعاية المسجد الحرام وما يلزمه من توسعه وخدمات، كما تضافرت جهود الأسرة العباسية في توفير ماء الشرب لأهل مكة وضيوف الرحمن، وإذا ما تعذر على الخليفة العباسي مرافقة الحاج، كانت توكل هذه المهمة-في بعض الأحيان-إلى وإلى مكة، ليقوم بالإشراف على رعاية الحجاج، وتقديم ما يلزمهم من خدمات، كما كان يتقدمهم في أداة مناسك الحج.

ISSN: 1026-9576