المستخلص: |
سلط المقال الضوء على مصطفى النافي تحت عنوان بياض السواد. اشتهرت لوحات الفنان مصفى النافي برمادها السائد في طياتها، حيث يتسيد اللون الأسود العمل الفني لمصطفى النافي وكأنه فعل حريق، واتسمت أعماله بالفراغ والبحث عن جمالية الثقوب ويسعى إلى تسجيل تاريخ كوسمولوجي. واتسم عمله الفني بالحداثة مما يمنح لوحاته أشكالًا وأبعادًا مختلفة لا يجمعها الإطار بالضرورة وإنما تنطلق منه أو تعود إليه. وأوضح المقال أن هناك بعض اللوحات لمصطفى النافي تعبر عن إيحاءات جسدية ذات بعد إيروتيكي مستوحى من انعطافات الجسد ودوائره ولكن اللون الأسود يكاد يطمر كل شيء ويحتويه لا باعتباره تلوينًا بل تناغمًا بين الأشكال. واختتم المقال بالتأكيد على أن النافي كفنان أراد أن يتجاوز التعبيرية الغنائية والرومانسية باعتبارها متعددة الأطياف والألوان، ويدعو للتعبير عنها خارج الوحدة الكروماتيكية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|