ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > التلميح في شعر أبي تمام:...>الوصف

التلميح في شعر أبي تمام: دراسة أسلوبية تحليلية

المصدر: مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: العسيرى، فيصل محمد حسن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Aleasiri, Faysal Muhamad Hasan
المجلد/العدد: ع145
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: مايو
الصفحات: 671 - 708
ISSN: 1110-581X
رقم MD: 1421775
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
الشعر العربي | البلاغة العربية | علم البديع | التلميح الشعري
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: وبعد؛ فقد تناول البحث التلميح في البلاغة العربية، وفي شعر أبي تمام خصوصا، أبو تمام الذي عرف عنه سعة اطلاعه، وتأثره بالمعاني التراثية التي نثرها في شعره بطرق مختلفة وصور متعددة مستوحاة من التراث العربي كثيرا وغير العربي قليلا. وهذا الموضوع من الموضوعات التي تحتاج إلى تأمل في أبيات الشاعر ومعانيه، ثم الربط بمصادر التراث التي قصدها الشاعر؛ مما يجعل الباحث يعود إلى عدد كبير من الكتب التي دونت أيام العرب وأمثالها وشعرها. ولا يقف الأمر عند هذا، فالتلميح جاء بصور متعددة؛ إذ منه ما يكون بمعنى، أو صورة، أو لفظة، أو مثل، أو جزء من مثل، أو بيت شعري، أو صورة شعرية مع قصد دلالة الملمح به، أو قصد جزء منها، أو تغيير الدلالة لمعنى آخر وصورة أخرى. وقد بني البحث على مقدمة، وتمهيد، ومبحثين، وخاتمة، جاء في التمهيد صورة التلميح، وصوره في البلاغة العربية، وتقاطعه مع التضمين والاقتباس والسرقات الشعرية، ثم بيان الفرق بين هذه المصطلحات وبين التلميح ومواطن الاتفاق والاختلاف بينهما، أما مباحث الدراسة، فقط حصرتها في مبحثين يجمعان بين مراتب التلميح في شعر أبي تمام من حيث الوضوح والغموض، والاتفاق والاختلاف بين المعنى الذي قصده الشاعر، والمعنى الملمح به، ثم مظاهر التلميح المتعددة والكثيرة في شعر أبي تمام وغيره من الكلام العربي البليغ. وقد خلصت الدراسة إلى عدة نتائج: - تنوع صور التلميح واتساع مدلولها؛ فمنها ما يكون عن طريق لفظة، أو معنى، أو صورة، أو آية قرآنية، أو معنى قرآني، أو حديث شريف، أو معنى في حديث شريف، أو بيت شعر، أو صورة شعرية، أو لفظ شعري، أو يوم من أيام العرب، أو مثل، أو قول مشهور ذاع بين العرب، وغيرها من الصور المتعددة من تراث العرب وغير العرب. -أن التلميح أعم وأشمل من الاقتباس والتضمين وجميع ما عده النقاد من صور السرقات الشعرية كما بينته في طيات هذه الدراسة. -أن التلميح قد يكون مباشرا، أو مضمنا، يحتاج إلى تأمل واستكشاف للصورة الملمح بها. -أن من التلميح ما يكون لبيان معنى، أو ربط صورة بصورة، أو غير ذلك مما جاءت الدراسة به. -أن للتلميح طرائق عدة، فمنها ما يكون عن طريق الكناية والتعريض والتوجيه والاستعارة، أو خلاف مقتضى الظاهر، وغيرها من الألوان البلاغية؛ مما يدل على أن من بلاغة التلميح أنه يجمع بين غرضين بلاغيين في صورة واحدة أو معنى واحد. وبعد؛ فهذا جهد المقل، وأسأل الله التوفيق والسداد، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه. التوصيات: يجدر بي أن أشير هنا إلى أهم التوصيات التي نتجت عن هذه الدراسة البلاغية، وهي: 1- دراسة كل مظهر من مظاهر التلميح بصورة مختلفة عن الأخرى، كالتلميح باللفظة، والتلميح بالصورة أو المعنى في شعر المتنبي الذي عرف عنه الذكاء والفطنة في توليد المعاني وتغيير الصورة المستوحاة من التراث العربي. 2-أن من مقاصد استلهام التراث في النظم البليغ محاكاة الصورة، أو توليد المعاني، أو تغيير الدلالة، أو تشبيه صورة بصورة، وغيرها من المقاصد مما يستدعي إفرادها بدراسة مستقلة. 3-يمكن أن نولد من التلميح صورا دراسية كثيرة ومتعددة، منها: التلميح الشعري وصوره في شعر شاعر، أو التلميح لما في القرآن الكريم من آية أو لفظة أو معنى أو دلالة، أو التلميح لما في الحديث النبوي الشريف من المعاني والألفاظ والصور والدلالات المتعددة، أو التلميح لمآثر العرب وأمثالهم ووقائعهم وأيامهم وأماكنهم وأطلالهم، وطريقة نظم الناظم لهذه المآثر في شعره أو نثره، وغيرها مما يتطلب دراسة مستقلة تلم بجميع أشتات الموضوع. والله أعلم.
ISSN: 1110-581X

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.