ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السياسة الفاشية تجاه التعليم الديني للعرب الليبيين 1934-1940

المصدر: مجلة المنتدى الجامعي للدراسات الإنسانية والتطبيقية
الناشر: جامعة بني وليد - كلية الآداب - بني وليد
المؤلف الرئيسي: يونس، مصطفى رجب علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع25
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: مارس
الصفحات: 35 - 61
DOI: 10.35778/1749-000-025-002
رقم MD: 1427119
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشفت الدراسة عن السياسة الفاشية تجاه التعليم الديني للعرب الليبيين (1934-1940). أكدت على أن إيطاليا أعلنت، منذ بداية احتلالها لليبيا في عام (1911م)، ما سمي بسياسة التعاطف الاستعماري تجاه السكان المحليين للبلاد، المبنية على احترام التقاليد المحلية وتعاليم الدين الإسلامي ومنح حرية العبادة الدينية، وذلك من خلال البيان الذي أصدره الجنرال كانيفا بعد إتمام السيطرة على مدينة طرابلس. وأشارت إلى أن مسألة التعليم الديني للسكان المحليين كانت قضية حاسمة وواحدة من بين القضايا الأكثر تعقيداً، والتي واجهت الحكومة الإيطالية الفاشية في ليبيا. وبينت أن التعليم الديني التقليدي خلال هذه الفترة وما قبلها تمثل في الكتاتيب أو ما عرف بالمدارس القرآنية، مؤكدًا على حفظ المدارس الدينية التقليدية على استقلاليتها. وتطرقت إلى أنه وفى بداية عام (1935)، اقترح الحاكم العام لليبيا إيتالو بالبو إنشاء معهد أو جامعة في طرابلس (المدرسة العليا للثقافة الإسلامية)، لدراسة الشريعة الإسلامية والأعراف الدينية. وأوضحت الغرض من تأسيس المدرسة الإسلامية، والذى تمثل في إعداد الأجيال الليبية المستقبلية لنواة لما سيصبح الصفوة أو النخبة الإدارية في البلاد. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى اعتزام بالبو إنشاء هيكل علمي حديث منفتح قبل كل شيء على الخارج، بحيث يكون موازياً للمدارس القرآنية التي كانت موجودة، موضحة اختلافه عنها في المستوى التعليمي والثقافي والتأديبي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

عناصر مشابهة