المصدر: | المجلة الليبية العالمية |
---|---|
الناشر: | جامعة بنغازي - كلية التربية بالمرج |
المؤلف الرئيسي: | عقيله، الطيب محمد علي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Akilha, Ateib Mohamed Ali |
المجلد/العدد: | ع50 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 1 - 9 |
ISSN: |
2518-5845 |
رقم MD: | 1427159 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | الفرنسية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
المناهج | منهج التواصل الثقافي بين اللغات | الثقافات | منظور العمل المشترك | المنظور الثقافي التفعالي المشترك
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يتناول هذا المقال بالدراسة ما يسمى بتطور منهج التواصل الثقافي بين اللغات intercultural"" إلى ما يسمى بمنهج المنظور العمل المشترك أو المنظور الثقافي التفاعلي "perspective co-actionlle, perspectiveco-culturelle" الذي اقترحه الإطار الأوروبي المشترك للمجلس في أوروبا في عام 2001. في الحقيقة، نتيجة لتواجد ثقافات متعددة ومختلفة على الأراضي الفرنسية خلال سنوات السبعينات وكنوع من عملية إدماج لأطفال المهاجرين في المجتمع الفرنسي، تم إدخال منهج التواصل الثقافي بين اللغات في العملية التربوية في مناهج التعليم، وقد اصبح هذا المنهج فيما بعد موضوعًا عصريًا للغاية في تدريس اللغة الفرنسية كلغة أجنبية وخاصة في المجتمعات المتعددة الثقافات، ومن ابرز الكتاب والمؤلفين في هذا المجال روبرت جاليسون ولويس بورشيه وجنيفيف زهرات. لاحقا، تبنى الجميع تقريبا التعددية الثقافية في علم أصول التدريس، واستخدمت كتجديد للمناهج الموجودة وكان هذا المنهج يعتمد على مبدأ أساسي وهو مبدأ "العيش معا" ، خاصة في مجتمع متعدد الثقافات لكن هذا المبدأ تعرض لكثير من الانتقادات، ورأى بعض المختصين بالعملية التعليمية مثل كرستيان بيران أن عملية التدريس/ التعلم لا تعتمد فقط على العيش معا في الفصل الدراسي، بل أنها عملية تفاعل وتواصل بين الثقافات المختلفة لذلك يجب إيجاد آلية لإيجاد مشروع مشترك يتم من خلاله التواصل والتفاعل بين الثقافات الموجودة في قاعة الدرس وذلك من خلال طرح مواضيع اكثر أهمية تهم جميع الأطراف تسهم في تفاعل وتواصل الجميع مثل أعياد الميلاد وأعياد راس السنة.... إن هذا المنظور الثقافي التفاعلي يشكل اليوم تجاوزا لمنظور ما يسمى بمنهج التواصل الثقافي بين اللغات، لذلك تم تبنية وتوظيفه في معظم المناهج الحديثة. Cet article part de la comparaison entre l’approche de l'interculturelle qu’elle a été développée par les didacticiens francophones dans les années soixante dix et la « perspective co-actionnelle- perspective co-culturelle » proposée par le Cadre européen commun du Conseil de l’Europe en 2001. En effet, l'enseignement de l’interculturel a été un thème très à la mode en didactique du FLE, surtout avec les travaux de Robert GALISSON, Louis PORCHER et Geneviève ZARATE. Plus tard, l’interculturel, en pédagogie, a été repris presque par tous, et utilisé comme un renouvellement et il est devenu difficile d’en fixer une signification rigoureuse et de le circonscrire à cause de l’extension du concept qui est devenu quasiment indéfini. Cette notion a continué à être utilisée jusqu’à nos jours pour désigner un enjeu social : celui du vivre ensemble notamment dans une société multiculturelle. Mais le processus d’enseignement/apprentissage n’implique pas seulement un vivre ensemble dans la classe de langue, il correspond d’abord à un projet commun : c’est la volonté de faire ensemble et agir ensemble. C'est pourquoi, cette nouvelle perspective co-actionnelle-co-culturelle proposée dans le Cadre européen commun constitue un dépassement de la perspective actionnelle de l’approche communicative, et elle implique par conséquent un dépassement de la perspective culturelle qui lui était liée, celle de l’interculturel. |
---|---|
ISSN: |
2518-5845 |