ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

هيكل النظام الدولي المعاصر بين التعددية والأحادية القطبية: دراسة نظرية

المصدر: دراسات في الاقتصاد والتجارة
الناشر: جامعة بنغازي - كلية الاقتصاد - مكتب البحوث
المؤلف الرئيسي: السحاتي، خالد خميس (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alsehati, Khaled Khamis
المجلد/العدد: مج37,38
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 21 - 56
رقم MD: 1427691
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
هيكل النظام السياسي الدولي | الأحادية القطبية | التعددية القطبية | المسرح الدولي | الولايات المتحدة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة النظرية موضوع "هيكل النظام الدولي المعاصر بين التعددية والأحادية القطبية"، وتم تقسيم هذه الدراسة إلى أربعة محاور رئيسية، وخاتمة، وهي: المحور الأول: مفهوم هيكل (بنيان) النظام الدولي لغة واصطلاحا، الثاني: الاتجاهات النظرية في دراسة هيكل النظام السياسي الدولي، الثالث: محددات هيكل النظام الدولي، المحور الرابع: طبيعة هيكل النظام الدولي المعاصر والتغيرات التي طرأت عليه. وتتعلق دراسة النظام الدولي بهيكل القوة والسلطة والتأثير، وأنواع الصراعات وطرق حلها المستخدمة من قبل اللاعبين الدوليين من أجل تحقيق أهدافهم. ويتحدد هيكل النظام الدولي بنمط توزيع القوة بين الدول الكبرى عند قمته، وهو النمط الذي يحدد بدوره توزيع القطبية في النظام الدولي. وحول طبيعة هيكل النظام الدولي في هذه المرحلة الراهنة تبرز العديد من الاتجاهات منها: أنه نظام أحادي القطبية، فأحداث سبتمبر 2001 قدمت المزيد من الدلالات التي تؤكد ظهور النظام العالمي الجديد. اتجاه آخر يرى أنه نظام متعدد الأقطاب، وقد برزت مدرسة في أمريكا ترى أن النظام الدولي القادم، سيقوم على التعددية، وأن قمة هذا النظام الدولي سوف تحتلها دول كبرى، وليس قوة عظمى وحيدة. اتجاه ثالث: يرى أنه نظام "اللاقطبية الدولية"، التي تعني الانتقال نحو عالم لا تهيمن عليه قوة واحدة منفردة، ولا دولة غالبة أو دولتان عظميان، وإنما عشرات الفاعلين على المسرح الدولي ممن يمتلكون أنواعا وأحجاما مختلفة من القوة. ويبدو من عرض هذه الاتجاهات أن تحديد هيكل النظام الدولي في المرحلة الراهنة شهد جدلا واسعا بين الدارسين، في حين يرجح البعض أن نظام "التعددية القطبية" هو النظام الذي سيتطور مستقبل النظام الدولي نحوه، وقد يكون توافقيا أو تنافسيا.