ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من نهاية الفلسفة النسقية إلي فلسفة ما بعد الحداثة عند روتي

العنوان بلغة أخرى: From the End of Systematic Philosophy to Postmodern Philosophy at Roti
المصدر: المجلة العلمية بكلية الآداب
الناشر: جامعة طنطا - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: دشتي، ولاء محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Dashti, Walaa Muhammad
مؤلفين آخرين: سلكها، إبراهيم طلبة (م. مشارك) , الشلقامي، سمير أبو طالب (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع51
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: أبريل
الصفحات: 1097 - 1126
ISSN: 2735-3664
رقم MD: 1428011
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
روتي | فلسفة | النسقية | الحداثة | Ruti | Philosophy | Systemism | Modernity
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: تواجه الفلسفة مرحلة جديدة من مراحل التساؤل الذاتي حول هويتها وجدواها، بل أن وجودها أضحي موضع ارتياب ومع ذلك فإن الهجوم على الفلسفة والتشكيك فيها ليس جديدا بل هو قديم قدم الفلسفة ذاتها، غير أن الجديد في الهجوم الراهن على الفلسفة الذي يرتبط بمرحلة بما بعد الحداثة الذي يزعم أن الفلسفة لم تعد قادرة على مواجهة وتبرير وجودها، وأنها تستلم بالأخرى أو هي استسلمت وسلمت قضاياها ومشكلاتها إلى العلوم الأخرى، وبناء على ذلك لم يعد هناك ما يبرر وجودها ومن ذلك فقد جاءت اللحظة التي يقال فيها للفلسفة وداعا فليس هناك داعي لوجودها. ومما لا شك فيه أن الفلسفة منذ البدء حتى يومنا هذا مرآة تعكس الواقع الذي نحياه بشتى جوانبه المختلفة. إن دورها لم يقف عند الوصف وإنما تتجاوزه للتحليل والنقد وبناء تصورات لما ينبغي أن يكون عليه المجتمع. فإذا كانت فلسفة السوفسطائين قديما تعبيرا عن ماهية المجتمع اليوناني فإن فلسفة سقراط وأفلاطون بحثت فيما ينبغي أن يكون عليه المجتمع. وبذات النظرة يمكن النظر إلى فلسفة العصور الوسطي حيث بحث معظم فلاسفة المسيحية عن تبرير لأبعاد العلاقة بين السلطة الدينية والسلطة الدنيوية، وإذا كانت الغالبية العظمي منها قد دارت في فلك الكنيسة غشية من سطوة البابا فإن منهم من بحث عن التغيير بشكل غير مباشر من خلال تفرقته بين المدينة الأرضية من ناحية ومدينة الله من ناحية أخرى، وبذات المنطق تفلسف فلاسفة الإسلام الذين سعوا جاهدين إلى التوفيق بين الفلسفة والدين.

Philosophy is facing a new stage of self-questioning about its identity and usefulness, and even its existence has become a subject of suspicion. However, the attack on philosophy and questioning it is not new, but rather it is as old as philosophy itself. It is claimed that philosophy can no longer confront and justify its existence, and that it accepts the other or it. It surrendered and handed over its issues and problems to other sciences, and accordingly there is no longer any justification for its existence, and therefore the moment has come when philosophy is said goodbye, so there is no need for its existence. There is no doubt that philosophy from the beginning to this day is a mirror that reflects the reality that we live in in all its different aspects. Its role did not stop at description, but went beyond it to analysis, criticism, and building perceptions of what should be It shall be the community. If the philosophy of the Sophists in the past was an expression of what the Greek society was, then the philosophy of Socrates and Plato discussed what society should be like. With the same view, it is possible to look at the philosophy of the Middle Ages, where most Christian philosophers searched for a justification for the dimensions of the relationship between religious authority and worldly authority, and if the vast majority of it had revolved in the orbit of the Church, a trance of power The Pope, some of them searched for change indirectly through its distinction between the earthly city on the one hand and the city of God on the other hand, and with the same logic philosophized the philosophers of Islam who strived to reconcile philosophy and religion.

ISSN: 2735-3664

عناصر مشابهة