ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قضية الإلحاد عند هانس كينج ووليم كريج

العنوان بلغة أخرى: The Case for Atheism in Hans King and William Craig
المصدر: المجلة العلمية بكلية الآداب
الناشر: جامعة طنطا - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: سلامه، فاطمة معوض عبدالستار (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خليل، عزة العدوي (م. مشارك), محمود، وفاء عبدالحليم (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع52
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: يوليو
الصفحات: 1253 - 1281
ISSN: 2735-3664
رقم MD: 1428096
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الإلحاد | هانس كينج | وليم كريج | Atheism | Hans King | William Craig
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: الفكر الإنساني يمر بمراحل عديدة، ويختلف باختلاف العصر والفترة الزمنية الذي يحيا فيها، والقضايا التي يعاصرها، وهذه القضايا شغلت الفكر الإنساني قديما وحديثا، وأصبحت في غاية الأهمية على الساحة الفكرية المعاصرة، والبحت عن الدين وماهيته وتجربته ولغته كان شغل الإنسان الشاغل على مر التاريخ، والدين في أبسط صوره يعرف بأنه العلاقة بين الإنسان وقوة فوق الطبيعة لا يمكن إدراكها ماديا، ولكن يمكن إدراكها شعوريا عن طريق الطبيعة، بل ويستدل الإنسان على وجود الله في نفسه، قال تعالي "وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ" (سورة الذاريات: الآية 21)، وعندما تناول العلماء والفلاسفة الدين بالبحث المستقل عن أي شيء خارجه، (البحث فيه من حيث هو دين فقط) أطلقوا عليه مصطلح "فلسفة الدين" وهي البحث العقلي الحر في الدين دون الاعتماد أو التقيد بدين معين، ومهمتها الكشف عن جوهر الدين ومقاصده والتأمل العقلي المستقل حول حقيقة الدين والظواهر الدينية المتعلقة به. وانطلقا هانس كينج ووليم كريج في فلسفتهما وآرائهما اللاهوتية من رغبتهما الدائمة للربط بين الدين والعقل من جهة، وبين الدين والأخلاق من جهة أخرى، فكان المحور الأساسي والاتجاه الفكري الخاص بهما هو (الدين)، حيث كان بمثابة الباعث لهما على الخوض في قضايا ذات أهمية كبيرة وخاصة في العصر المعاصر، حيث تمكن كلاهما من مواكبة العصر وإبراز القضايا الدينية الشائكة ومناقشتها عقلانيا، وساعدهما على ذلك نشأتهما في نفس الفترة الزمنية فكلاهما فلاسفة معاصرين لاهوتيين، وإن كان كينج استطاع وبشدة توظيف أفكاره في التعددية الدينية والقيم الإنسانية أكثر من كريج، بحكم انشغاله أكثر بحوار الأديان والأخلاق العالمية والسلام العالمي، أما كريج فكان شغله الشاغل هو الدراسة اللاهوتية للدين المسيحي خاصة، والدفاع عنه بكل ما أوتي من قوة، وهذا التحيز أفقده كثيرا من حياديته وجعلته أقرب إلى فيلسوف لاهوتي من كونه فيلسوف دين. فكان بينهما كثير من القضايا المشتركة بل ووجهة نظر مشتركة أيضا في بعض الآراء وخاصة في (قضية الإلحاد)، وكان بينهما اختلاف كذلك في بعض الآراء عن عقائد المسيحية مثل (التثليث، الخلاص،... وغيرها) بل واختلفا في المنهج الخاص بكلا منهما في فلسفته، فمنهج كينج نقدى بالأساس، ومنهج كريج تحليلي. فالإلحاد من القضايا الشائكة التي شغلت الفكر الإنساني قديما وحديثا، وانتشر في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ وأصبح يهدد أي اتجاه ديني يدعوا إلى عبادة الله وخاصة في ظل النزعة المادية التي باتت تحكم الفكر العالمي في العصر الحالي. فلم يجد المفكرين والفلاسفة طريقا للرد على الإلحاد وتفنيده إلا عن طريق المنهج العلمي والعقلي المستنير، وكان لكينج وكريج باعا طويلا في الرد على الملحدين باعتبارهما فيلسوفين معاصرين في المقام الأول وفلاسفة دين في المقام الثاني.

Atheism in terms of the current concept is considered new, but it was old, but it was not in the same sense in which it is used now, as it was used in the past with many meanings, including people who worship more than one god or who deny the existence of a message from God (messengers and prophets), or Those who deny the reckoning and the Day of Resurrection, and many other meanings, then the concept continued to spread until it reached its current concept, which is the denial of the existence of a god. Hans King and William Craig, as believing contemporary philosophers (theologians), opposed atheism in all its forms and images in their debates, ideas and books, and they did not leave an intellectual war except to fight in defense of the idea of God's existence, but each of them had his own approach and method in responding to atheists and their debate. Hans King used the analytical method to refute the arguments of atheists and their own ideas. He responded to their ideas and discussed their opinions in his books, interviews and debates. He is an analytical philosopher in the first place. As for Craig, he first used the rational method in responding to atheists like (Hawking and Dawkins), he refuted their arguments one by one with rational evidence, then he used the contemporary scientific method to respond to them, or in the clearest sense, he responded to them in their own way and language, or which they thought from their point of view would serve them. And strengthen them, and in my opinion, William Craig proved to them that the language of science and reason was not their language and they did not know anything about it, because if they really believed in science and truly ruled their minds, they would have been guided to the existence of a creative creator of this universe instead of denying it, so Craig used the rational method in line with faith logical, and was thus objective in the discussion of arguments Denying the existence of God is no longer logical from a scientific, mental, and also religious point of view.

ISSN: 2735-3664

عناصر مشابهة