المستخلص: |
تعتبر ظاهرة العنف ضد المرأة ظاهرة اجتماعية تسود جميع أنحاء العام، بغض النظر عن اختلاف الثقافات والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والطبقية، خاصة في المجتمعات التي تسود فيها الثقافة والمنظومة التربوية الذكورية، ولهذا أولت الصكوك الدولية اهتماما بالغا لقضايا المرأة بالنظر لهشاشة وضعهما، وما يقتضيه ذلك من توفير حماية خاصة لها كلما تعرضت حقوقهما الأصلية للانتهاك، ومن أهمها نجد اتفاقية القضاء على أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)، كما عملت المملكة المغربية على ملاءمة قوانينها مع هذا التوجه العالمي، وكيفت برامجها الوطنية للاستجابة للأهداف المتعارف عليها دوليا، وأبرز ما أفرزته هذه المبادرات هو صدور قانون محاربة العنف ضد النساء 103.13.
The phenomenon of violence against women is a social phenomenon that prevails all over the world, regardless of the difference in cultures and economic, social and class conditions, especially in societies where culture and the patriarchal educational system prevail. This requires providing them with special protection whenever their original rights are violated, the most important of which we find the Convention on the Elimination of All Forms of Discrimination against Women (CEDAW). The Kingdom of Morocco has also worked to adapt its laws to this global trend, and has adapted its national programs to respond to internationally recognized goals, and the most prominent of which The outcome of these initiatives was the issuance of Law No. 103.13 to fighting violence against women.
|