ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > المتخيل الإبداعي بين المثاقفة...>الوصف

المتخيل الإبداعي بين المثاقفة وتأصيل الهوية

العنوان المترجم: The Creative Imagination Between Acculturation and Origination Identity
المصدر: مجلة دراسات جامعية في الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: الجامعة اللبنانية - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مركز الأبحاث والدراسات
المؤلف الرئيسي: أحمد، جنان محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: يونيو
الصفحات: 45 - 61
ISSN: 2707-1863
رقم MD: 1429805
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الفن العراقي | الهوية الثقافية | التنوع الثقافي | التخيل الإبداعي
كلمات المؤلف المفتاحية:
المثاقفة | الهوية | المتخيل الإبداعي | الفن العراقي
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن الفن بوصفه أحد مؤسسات الثقافة، يعد وسيلة للتواصل بين شعوب العالم، بتجاوزه الفوارق بين الثقافات. ولكنه في الوقت نفسه يصبح خاضعا للتحولات الفكرية والجمالية بفعل المثاقفة. ولأن من أهم عوامل التحول التي تؤدي إلى حدوث المثاقفة عامل التغيير الذي يكتسي بطابع مشترك بين المحلي والعالمي، حيث تندرج المثاقفة بعدها أداة للتغيير الثقافي والفني التي تنعكس بدورها على النظام الفكري والتجريبي لدى الفنان، وفي هذا السياق يتبادر لنا التساؤل الذي يتعلق بالكيفية التي يدعم فيها الفنان قدرته التخيلية والإبداعية التي تعكس هويته الوطنية، عند مواجهته عملية مثاقفة تستهدف نمذجة فن الآخر (الغربي) كثقافة مهيمنة مع ثقافة الأنا (الشرقي). وهنا تتكشف قدرة الفنان بما يمتلكه من متخيل إبداعي في فرض هويته الفاعلة والقادرة على الانخراط في اللعبة العالمية، حيث يتمكن من إنتاج أعماله للتداول والتبادل، ولكنها في الوقت نفسه تمتلك قدرتها في الحفاظ على تراثه الثقافي لتكتسب أعماله صفة التفتح والخصوصية. ولا يتم ذلك إلا بالمقاربة بين انتماءات الفنان وتاريخه الثقافي وتراثه. لأن إقصاء الرصيد الثقافي والهوية الوطنية من أي نتاج فني، لا ينتج سوى نماذج جاهزة مكررة فاقدة صفة الخصوصية. بما يعني أن المثاقفة لا تتطلب الذوبان في ثقافة الآخر تماما، بل التمسك بنوع من الخصوصية لكي يحافظ الفن على هويته وانتمائه دون أن يفقد سمة المعاصرة. وهذا ما سنؤكده من خلال بعض أعمال الفن العراقي.

Art, as a cultural institution, serves as a medium of communication, transcending cultural differences across the world. However, it is also susceptible to intellectual and aesthetic transformations resulting from acculturation. Acculturation occurs due to the shared nature of change, a common factor between local and global influences. It becomes a tool for cultural and artistic change, impacting the artist's intellectual and experimental system. In this context, the crucial question arises: How does the artist support their imaginative and creative abilities to reflect their national identity amidst an acculturation process that tends to shape the art in alignment with Western culture, a dominant culture against our Eastern culture? Here, the artist's creative imagination emerges as a powerful force, allowing them to assert their active identity in the global arena. They can produce works for circulation and exchange while preserving their cultural heritage, instilling their creations with a sense of openness and privacy. Achieving this balance necessitates the integration of the artist's affiliations, cultural history, and heritage. Excluding cultural heritage and national identity from artistic production results in generic, duplicated models lacking the depth of privacy. Acculturation, therefore, does not demand complete assimilation into another culture but rather advocates for a form of privacy that allows art to maintain its identity and sense of belonging without sacrificing its contemporary character. This perspective will be affirmed through an exploration of specific works of Iraqi art. This abstract was translated by AlMandumah Inc.
ISSN: 2707-1863

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.