المستخلص: |
هدفت الورقة البحثية إلى التعرف على الكيان الصهيوني من تشرين التحرير إلى طوفان الأقصى. أوضحت أن حرب تشرين ليست أخر الحروب مع إسرائيل، مشيرة إلى أنه وبعد مرور الذكرى الخمسين لحرب تشرين التحريرية أكدت للتاريخ وللعروبة المروءة، وللعالم أن آخر الحروب بين العرب والكيان الصهيوني من لف لفه، مبينة عودة الحق المسلوب إلى أصحابه. وأوضحت أنه قرار عربي شامخ، حيث صيغ في دمشق حرب تشرين قرار قتال وإرادة قتال. وأشارت إلى تشكيلها منعطفاً تاريخياً في رد الاعتبار للإنسان العربي الذي فقده عام (1967). وأكدت على أن طوفان الأقصى كشف عن تجاوز الحكومات العربية للعرب الفلسطينيين في التعامل مع الكيان الصهيوين، وذلك من دون اعتبار لإرادة الشعب الفلسطيني. واختتمت الورقة ببيان أن عملية طوفان الأقصى شكل استباق المقاومة في الهجوم المباغت على المستوطنات الإسرائيلية، وخاصة مستوطنات غلاف وغزة والقواعد العسكرية فيه، وذلك وفق خطة محكمة للخبراء العسكرين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|