ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







طه حسين ورؤيته النقدية في معلقة لبيد بن أبي ربيعة: دراسة تحليلية وصفية

العنوان بلغة أخرى: Taha Hussein and his Critical Vision in the Commentary of Labeed Bin Abi Rabia: A Descriptive and Analytical Study
المصدر: مجلة العلوم والدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بنغازي - كلية الآداب والعلوم بالمرج
المؤلف الرئيسي: غيث، بسمة يونس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالقادر، خليفة أبو بكر (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع75
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: مارس
الصفحات: 1 - 15
ISSN: 2312-4962
رقم MD: 1434039
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: بما أن الأشياء بأضداها تتاميز فإن منهج النقدي طه حسين كشف تهافت تقديس النقاد للمنهج النقدي القديم، فقد ارتبط منهج طه بأدوات بحثية جديدة متباينة تجعله قادرا على نتائج أكثر صدقا وأوضح مسلكا، يقول طه: (وإذا الباحث عن تاريخ الآداب ليس عليه أن يتقن علوم اللغة وآدابها فحسب، بل لا بد له أن يلم إلماما بعلوم الفلسفة والدين، ولا بد له أن يدرس التاريخ وتقويم البلدان ... وإذا اللغة العربية وحدها لا تكفي لمن أراد أن يكون أديبا أو مؤرخا للآداب، إذ لا بد له من درس الآداب الحديثة في أوربا.....). ولم يكن كتاب حديث الأربعاء بأجزائه الثلاثة ككتبه الأخرى (ذكرى أبي العلاء والأدب الجاهلي وغيرها، (وإنما هو مباحث متفرقة كتبت في ظروف مختلفة وأيام متقاربة حينا ومتباعدة حينا آخر، وهي فصول كانت تنشر في صحيفة سيارة ليقرأها الناس جميعا). وما أكثر ما اعتاد طه حسين أن يصف الأدب بأنه مرآة، فهو مرآة للمجتمع وهو مرآة لنفس المبدع وهو مرآة للعصر وهو مرآة للسياسة... إلخ. وعلى ذلك يبدو لنا طه حسين -في تناوله للشعر الجاهلي وخاصة المعلقات -مقتنعا بتلك الحتمية التاريخية التي أرساها تين في منهجه التاريخي لدراسة الأدب. فلابد أن يكون الأدب معبرا عن البيئة والجنس والعصر، إلا أن طه حسين يضيف إلى قوانين تين هذه تصورات سانت بيف في أن الأدب لابد أن يكشف لنا عن ذات المؤلف ودخيلة نفسه كي يعيننا على تحديد موقعه من تلك المدارس الأدبية. وهذا الأثر لكلا الناقدين الفرنسيين يبدو واضحا في تناول طه حسين للبيد في معلقته فيصفه بأنه "كان شاعرا بارعا ومصورا بارعا لحياة نفسه ولحياة قومه، ولحياة جيله من العرب في عصره في القصيدة كلها.

Since things are distinguished by their opposites, Taha Hussein's critical approach revealed the critics' indifference to the old critical method. And its literature only, but he must be acquainted with the sciences of philosophy and religion, and he must study history and the evaluation of countries... Therefore, the Arabic language alone is not sufficient for those who want to be a writer or historian of literature, as he must study modern literature in Europe. The Wednesday Hadith book in its three parts was not like his other books (Memory of Abi Al-Alaa, Pre-Islamic Literature, and others), (rather it is separate investigations written in different circumstances and days that are close at one time and far apart at another, and they are chapters that were published in a car newspaper for all people to read.)How often did Taha Hussein describe literature as a mirror, as it is a mirror of society, a mirror of the creator's soul, a mirror of the era, and a mirror of politics... etc. Accordingly, Taha Hussein- in his treatment of pre-Islamic poetry, especially the Mu'allaqat- seems convinced of the historical inevitability that Tine established in his historical approach to the study of literature. Literature must be an expression of the environment, gender, and era, but Taha Hussein adds to these fig laws St. Bev's perceptions that literature must reveal to us the author's self and his inner self in order to help us determine his position in those literary schools. This effect of both French critics seems clear in Taha Hussein’s handling of Al-Bayd in his commentary, describing him as “a brilliant poet and a masterful portrayer of the life of himself and the life of his people, and of the life of his generation of Arabs in his era in the whole poem. ”

ISSN: 2312-4962

عناصر مشابهة