المستخلص: |
سعى البحث إلى التعرف على المشرك السامي في المفردات الآرامية. تشترك اللغات السامية بعدد من الخصائص الدلالية والتي تدل على وحدتها، وتمتاز عن غيرها بأن كلماتها تحتوي على أصول ثلاثية وثنائية ساكنة سواء كانت تلك اللغات السامية ضمن مجموعة اللغات الشمالية أم الجنوبية، وجاءت الدراسة الحالية لمعالجة المشكلة اللغوية من زوايا لغوية وأدبية وتاريخية، بأسلوب التحليل والتطبيق الموضوعي، ومناقشة الآراء القديمة والحديثة، ولتحقيق هذا الغرض تناول البحث المشترك اللفظي في اللغة وهو لفظ جاء من شرك والشراكة سواء هي مخالطة الشريكين، وفي الاصطلاح وهو اللفظ الموضوع لحقيقتين مختلفتين أو أكثر وضعا أولا. وأشار إلى أسباب نشأة المشترك اللفظي ومنها اختلاف اللهجات، وتداخل اللغات أو الاستعارة، والمجاز. وتطرق إلى منهج الأقدمين والمحدثين في وصف المشترك اللفظي بالإضافة إلى نماذج تطبيقية للمشترك اللفظي في سفر دانيال. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على وجود ظاهرة المشترك اللفظي في آرامية العهد القديم باعتبارها إحدى اللغات السامية التي امتازت بالبديع وكثرة المعاني وشخصت أسبابه السلبية والإيجابية على اللغة فكل عامل من عوامل المشترك له آثاره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|