ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاج بالفن والعمل مع الفصل الدراسي ككل في المدارس الابتدائية

العنوان بلغة أخرى: Art Therapy and Working with the Whole Class in Primary Schools
المصدر: مجلة بحوث في التربية الفنية والفنون
الناشر: جامعة حلوان - كلية التربية الفنية
المؤلف الرئيسي: عبدالعزيز، مصطفى محمد عبدالعزيز (مؤلف)
مؤلفين آخرين: فراج، عفاف أحمد محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج20, ع3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 1 - 24
DOI: 10.21608/seaf.2020.162165
ISSN: 2682-2849
رقم MD: 1434944
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن العمل مع مجموعات التلاميذ أتاح ظهورا قويا للديناميكيات الجماعية. إن أنشطة دائرة الوقت العادية Normal Circle Time والمناهج التعليمية الإرشادية في العمل الشعوري غير قادرة على تحقيق ذلك بسبب ضعف المكون التجريبي المناسب فيها (أنظر Dudley وآخرون عام ۱۹۹۸). استخدمت الأعمال الفنية إما لتجسيد ذات الجماعة (أو الذات الجماعية كما في رسم الفرد لذاته على أنه حيوان، أو في بناء أهداف مشتركة والتي ممكن بناؤها جماعيا. التلاميذ في كلا الفصلين اللذين تعاملنا معهما كانوا يواجهون صعوبة في التعلم بسبب إما اضطرابات مرحلة الكمون التي يعيشونها (Freud (1995) 2001) أو نتيجة لدفاعات قوية مثل الإنكار والانقسام وتعريف الهوية. وليس من المدهش أن مثل هذه الاضطرابات والدفاعات أصبح معبر عنها من خلال قضايا الجنس ذكور وإناث مع أغلب الأطفال غير المحصنين نفسيا واجتماعيا (أمثال Hamza وPaul وJonathon) والذين يتولون أدوار معينة نيابة عن المجموعة. والأطفال صغار السن استخدموا الأبطال الخارقين للتعبير عن ذلك، أما الأطفال الأكبر سنا منهم كانوا أكثر وضوحا وإظهارا لخوفهم من العملية الجنسية، وعمليا كان هذا الخوف مبني على قوة الهوية الذاتية كطريقة للارتباط في علاقة. فتحديد الهوية مع نفس الجنس كان آمنا. أما تحديد الهوية مع الجنس الآخر هدد الهوية الجنسية المحصنة بعناية لطفل مرحلة الكمون، وبالنسبة للأطفال الأصغر سنا، هذا التهديد يعود بهم إلى الطفولة المبكرة وإلى الاضطراب الأوديبي. بالنسبة للأطفال الآخرون، فإن تحديد الهوية مع جنس مغاير يذكرهم بالاقتراب والارتباط بمرحلة المراهقة وبإيقاظ الارتباط أو العلاقة الجنسية.

من منطلق تقييم مدى تأثير العمل مع الفصل ككل في الأداء التعليمي للفصل. ممكن الوصول إلى محصلات كثيرة جدا (See Reddick, 2005) في فصل المرحلة الابتدائية الأولى، ظهر أن التعامل مع الديناميكيات الجماعية ينتج عنه تحول ملحوظ في الأداء الوظيفي للفصل ككل. فقد انتقل الفصل من كونه ذو أدب واضح مبنيا على خوف الكمون من كسر القواعد إلى إدراك الفرق أو الانقسام بين الجنسين إلى جو كمون عام ديناميكي وأكثر انفتاحيه. فالتأدب احتوى الحوار والتعبير والذي بدوره- أي التأدب- يسكت جو التعلم ويعرض إثارة الشعوريات من التعلم إلى الخطر. وهذا أفسح الطريق إلى انقسام جنسي له أيضا تأثير سلبي على قدرة الفصل على التعلم. إن انشغال الأولاد بالتقرب إلى Jonathon والخيالات القوية التي تنكر الواقع وغير المنطقية أيضا، (Waller, 1993: 33) قد سمحت للأولاد استمالة الكبار وإنكار لاحتياجاتهم الاعتمادية. وهذا أثر بشكل سلبي على تعلمهم حيث أصبحوا أكثر احتوائية وأقل فضولا. يكتب Woods عام (1993: 73) قائلا أنه في المجموعات مختلطة الجنس نجد أن البنات يمكنهن الاستفادة من انسحاب بعض من سلوكيات السوء لهن ومن عدوانيتهن تجاه الأولاد وهذه العملية كانت مرتبطة بهذا الفصل. وبينما أصبحت بعض الفتيات أقل سلبية وبعض الأولاد ذهبوا بعيدا عن ارتباطهم بـ Jonathon، ظهرت أشكال علاقات جديدة وكذلك أشكال للتعلم أيضا. فسار الأولاد والبنات يكونون علاقات مع بعضهم البعض وأصبحت مدرسة الفصل تضع قاعدة عامة للفصل تمنع وجود قادة للأطفال. هذه القاعدة تتوافق مع منهج العلاج الجماعي السيكوديناميكي لكنها بالطبع ليست مألوفة في سياق الفصل الدراسي العادي. تشير هذه القاعدة إلى إعادة اكتساب السيطرة على الفصل من جانب المدرس أو المدرسة له والذي لاقى ارتياحا كبيرا من جانب التلاميذ. Whitaker 1985 إن نموذج الفصل ككل "The Whole- Class Model" أعطى المدرسون البصيرة إلى قوة الديناميكيات الجماعية اعتمادا على الاحتياجات الشعورية للأفراد والجماعة وأتاح لمجموعة التدريس معرفة كيف أن هذه الديناميكيات تؤثر على قدرة الفصل على التعلم. مع تلاميذ المرحلة السادسة استطاعت الباحثة بناء منهج أقل بنائية والذي فيه استطاعت التحرك بين تعريف الجماعة ككل والجماعات الفرعية والأفراد وهي طريقة انسيابية في العمل والتي تحفز على وتدعم نظام متماسك للجماعة الأكبر حجما (Behr, 1996). كأن الأمر أكثر صعوبة أن تقوم الباحثة بتقييم تأثير العمل في الأداء الوظيفي التعليمي للفصل كمجموعة من خلال عدد 6 جلسات فقط.

فالتلاميذ في هذا الفصل كانوا يتأهبون لترك المدرسة وأتيحت لهم المساحة الكافية للتفكير في هذا التحول إلى مرحلة أخرى. وهذا في حد ذاته يمثل فرصة عظيمة. فالانتقال من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية إنما له أهمية قصوى بالنسبة للأطفال. فهذا التحول يشمل الانتقال من مرحلة الكمون إلى مرحلة المراهقة، وفي العمل مع هذا الفصل تم تناول هذه الجوانب كما استطاعت الباحثة تحديد نقاط الضعف في عدد من الأطفال، مثل Paul وتمكنت من تحديد مزيد من التدخلات العلاجية الأخرى. إن هذا النموذج قد تطور واعتمد على استخدام إطار عمل للاحتواء تقوم مجموعة التدريس وإدارة المدرسة بتطبيقه بالفعل. ونجاح هذا النموذج يعتمد على التعامل الجيد مع الجانب الشعوري للتلاميذ في هذه المرحلة والذين بعضهم يعيشون مرحلة كمون مضطربة بشكل مؤقت. هذا المنهج- منهج الفصل ككل، ممكن أن يعيد بناء النمو الشعوري والاجتماعي وبناء عملية التعلم للأطفال، بالإضافة إلى تقديمه فهم وصورة واضحين للمدرسين للديناميكيات الفاعلة Dynamics Operating داخل الفصل الذي يقومون بالتدريس لتلاميذه.

Working in the classroom allowed powerful group dynamics to become more visible. Normal Circle Time activities and didactic approaches to emotional working are unable to achieve this because of the lack of a consistent experiential component (see Dudley et al 1998). Art works were used to either represent a group self (as in the 'draw oneself as an animal' exercise) or to make visible 'shared themes [which] can build up in groups' (Whitaker, 1985: 35). Pupils in both the classes were having difficulty learning due to either 'interruptions of latency' (Freud [1905] 2001) or strong defences such as repression, identification and splitting. Unsurprisingly, these interruptions and defences became expressed through gender issues with the most vulnerable children (e.g. Jonathon, Paul and Hamza) taking on specific roles for the group. The younger children used superheroes to express this, the older children were more explicit about their fear of sexuality, sometimes expressed as their fear of homosexuality. In the work the children's fear of sexuality was based on the power of identification as a way of relating. Identifying with the same gender was safe (nominally de-sexualised). To identify with the other gender threatened the latency child's carefully defended sexual identity; for the younger children this threatened to throw them back into infancy and an Oedipal maelstrom. For the older children, identification with the opposite sex reminded them of the closeness of adolescence and of the imminent reawakening of sexual relating. In terms of assessing the impact of the whole-class work on the educational functioning of the class, broad conclusions can be drawn (see Reddick 2005). In the Year 1 class, working with the group dynamics produced a noticeable shift in the functioning of the class. The class moved from being overly polite (based in a latency fear of breaking the rules), to recognising the gender split, to a more open and dynamic latency atmosphere. The politeness inhibited dialogue and expression which in turn deadened the learning atmosphere and risked spl

ISSN: 2682-2849

عناصر مشابهة