ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البحث عن ملاذ في وصف الحياة اليومية : دراسة تحليلية لقصيدة (صباح صيفي في لندن ) للشاعرة ماري روبنسون

المصدر: حوليات آداب عين شمس
الناشر: جامعة عين شمس - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: البقري، إيمان فاروق (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 39
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 452 - 572
DOI: 10.21608/aafu.2011.6000
ISSN: 1110-7227
رقم MD: 143552
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث قصيدة ((صياح صيفي في لندن)) التي نشرت في عام 1800، أي في العام الأخير من حياة واحدة من أبرز شاعرات العصر الرومانسي في إنجلترا، ألا وهي الشاعرة والروائية والممثلة المسرحية ماري روبنسون ((1758 – 1800)) قد تبدو هذه القصيدة لأول وهلة قليلة الأهمية إذا ما قورنت بمجمل أعمال الكاتبة من قصائد رومانسية مرهفة، أو خواطر سياسية حول الثورة الفرنسية في 1789، أو مقالات نسوية، أو روايات، أو سيرة ذاتية، إلا أن هذا البحث يسلط الضوء من خلال قراءة تحليلية نسوية على موضوع فريد في سياق موضوعات الشعر الرومانسي، ألا وهو اختيار الشاعرة لرصد أنشطة الحياة اليومية – وبخاصة التجارية – بأدق تفاصيلها، ودلالات ذلك الاختيار في تلك الحقبة وقبل انتهاء حياتها العاصفة التي اتسمت بالتمرد والثورية. إن قصيدة ((صباح صيفي في لندن)) تبدو وكأنها احتفالية بالأنشطة العادية اليومية في حياة سكان لندن. فهي بعيدة كل البعد عن جو الكآبة والحزن الذي يميز أغلبية قصائد الأدب الرومانسي، أو التمرد السياسي، أو تمجيد شعارات الثورة الفرنسية من حرية ومساواة وإخاء، أو التحليق في عالم خيالي للهروب من واقع شخصي أليم يتسم بالوحدة، والإحباط والشعور بالخذلان، واشتداد المرض على الشاعرة، ذلك أن القصيدة بعيدة كل البعد عن المسلك الشائع للشعراء الرومانسيين في لجوئهم إلى الطبيعة بعيداً عن الإحباطات الاجتماعية والسياسية بالمدينة، فعلى العكس من ذلك نجد ماري روبنسون تنسلخ عن كل معاناتها العاطفية، والمادية، والجسدية، والإبداعية، وتتوقع داخل المشهد الواقعي والمحلي عن طريق وصف مشهد البيع والشراء في شوارع لندن في أوائل القرن التاسع عشر، وبهذا يتضح أن الشعر الرومانسي يتحدى التصنيف. ويثير البحث عدة أسئلة تتعلق بمدى انفصال الشاعرة حقاً عن واقعها الأليم في تلك القصيدة المرحة، ومدى إسقاطات مشهد البيع والشراء على حياتها الشخصية بوصفها امرأة وكاتبة، وشاعرة تعيش في مناخ أدبي اتسم بالتحيز للكتاب والشعراء من الرجال، والخلط الدائم ما بين نقد المرأة والكاتبة، إن القصيدة مجرد محاولة – قد تنجح أو تفشل – لنسيان المأساة الشخصية لشاعرة مرهفة الحس مثل ماري روبنسون. \

This paper analyzes London's Summer Morning (1800), a poem published in the final year of the turbulent life of Mary Robinson (1758-1800), a prominent poet, novelist and actress. This poem seems frivolous in view of Robinson's repertoire, ranging from typical Romantic poems of great sensibility, to politically charged comments on the French Revolution of 1789, to feminist tracts, novels and autobiography, among others. While criticism has profusely dealt with Mary Robinson's notoriety for unorthodox morality and her rapport with the canonized, male masters of the Romantic Movement in England, this study is a feminist analysis of Robinson's interest in the quotidian. Her choice of the detailed depiction of the daily activities of London merchants is a significant one. Robinson departs from Romantic melancholy and political dissent. She makes no transcendental flights of the imagination. Nor does she seek refuge in Nature. Instead, Robinson appears to be retreating from all past suffering into the shell of a domestic scene, recording the minute details, which only a woman's eye can see. Thus, this paper highlights Robinson's London's Summer Morning as evidence that Romantic poetry defies categorization. Though the domestic may furnish the exhausted female psyche with a sense of security in the familiar, the question arises as to how far Robinson succeeds in distancing herself from the depicted scene. One wonders how far London's Summer Morning reflects her own struggle to "sell" herself as a writer, and not as a woman, in the male dominated literary "market".

ISSN: 1110-7227

عناصر مشابهة