ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة عقدية لأقوال الفرق في حكم مرتكب الكبيرة

المصدر: المجلة العربية للنشر العلمي
الناشر: مركز البحث وتطوير الموارد البشرية - رماح
المؤلف الرئيسي: السلمي، فيصل بن وصيل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الغامدي، موفق كدسة (مشرف)
المجلد/العدد: ع36
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: تشرين الأول
الصفحات: 369 - 391
ISSN: 2663-5798
رقم MD: 1435895
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: تعددت المفاهيم حول الكبائر، واختلفت الفرق حول حكم مرتكبها، فأما أهل السنة والجماعة فذهبوا إلى أن مرتكب الكبيرة مؤمن ناقص الإيمان، قد نقص من إيمانه بقدر ما ارتكب من معصية، فلا يسلب اسم الإيمان بالكلية، ولا يعطى اسم الإيمان بإطلاق، فهو مؤمن ناقص الإيمان، أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته، وحكمه في الآخرة أنه تحت مشيئة الله تعالى، إن شاء غفر له ابتداء وأدخله الجنة، وإن شاء عذبه بقدر معصيته، ثم يخرجه ويدخله الجنة، أما الخوارج وهي أحدى الفرق المنتسبة للإسلام، فيرون أن مرتكب الكبيرة كافر ومصيره جهنم، وقد تم الرد على ما استدلوا به من الآيات القرآنية والسنة نبوية حيث اتضح بطلان ما ذهب إليه الخوارج في تكفيرهم لمرتكب الكبيرة، وقد رأينا كيف أن جهلهم قد غلب على عقولهم، وفهمهم، فقد قاموا بلي أعناق الآيات والأحاديث، ليصلوا إلى صحة رأيهم على -بطلان ما فيه -من عوار ظاهر، وأما المرجئة فقالوا: لا يضر مع الإيمان ذنب كما لا ينفع مع الكفر طاعة. فمن قال لا إله إلا الله محمد رسول الله، وحرم ما حرم الله، وأحل ما أحل الله دخل الجنة ابتداء ولو مات من غير توبة، وقول غلاة المرجئة الذين يقولون: ما نعلم أحدا منهم يدخل النار وحكي عن بعض غلاة المرجئة الجزم بالنفي". وهذا مبني على أصلهم الفاسد، وهو أنه لا يتصور أن الشخص يدخل الجنة والنار معا بل إذا دخل أحدهما فلا يدخل الأخرى، وبناء على هذا قالوا: "إن أهل الذنوب يدخلون الجنة ولا يدخلون النار أبدا.

There are many concepts about major sins, and the difference is about the ruling on the perpetrator. As for the Sunnis and the group, they are of the view that the one who commits major sins is a believer who is deficient in faith. Or a believer in his faith is a sinner with his great sin, and his ruling in the Hereafter is that he is under the will of God Almighty, as for the Kharijites, who are one of the sects affiliated with Islam, they see that the perpetrator of the major sin is a disbeliever and his fate is Hell. And what they quoted as evidence from the Qur’anic verses and the Prophetic Sunnah has been answered. As it became clear what the Kharijites said in their excommunication of the perpetrator of the major sin, and we have seen how their ignorance has prevailed over their minds. And understanding them, for they have twisted the necks of the verses and hadiths, in order to reach the correctness of their opinion on the invalidity of what is in it of apparent faults. As for the Murji’ah, they said: Sin does not harm with faith, just as obedience does not benefit with disbelief. Whoever says there is no god but God, Muhammad is the Messenger of God, and he forbids what God has forbidden, and permitted what God has permitted, he will enter Paradise initially, even if he dies without repentance. This is based on their corrupt origin, which is that it is not imagined that a person will enter Paradise and Hellfire together, but if he enters one of them, he will not enter the other, and based on this they said: "The people of sins will enter Paradise and never enter Hell.

ISSN: 2663-5798

عناصر مشابهة