| المستخلص: |
تزداد تطبيقات الذكاء الاصطناعي قدرة على استنباط المصنفات الأدبية والفنية. وهذه القدرة تثير أسئلة قانونية بالغة الأهمية في مواجهة نظام حق المؤلف، الذي ارتبط دائما بشكل وثيق بالروح الإبداعية للإنسان واحترام التعبير عن الإبداع البشري ومكافأته وتشجيعه. ومن شأن اتخاذ المواقف القانونية فيما يتعلق بعزو حق المؤلف إلى المصنفات المستنبطة بالذكاء الاصطناعي أن يصيب جوهر الغرض الاجتماعي الذي من أجله وجد نظام حق المؤلف. فإذا استبعدت المصنفات المستنبطة بالذكاء الاصطناعي من الأهلية للحماية بموجب حق المؤلف، ينظر إلى نظام حق المؤلف على أنه أداة تصون كرامة الإبداع البشري وتفضله على إبداع الآلة. وإذا منحت الحماية بموجب حق المؤلف للمصنفات المستنبطة بالذكاء الاصطناعي، فإن نظام حق المؤلف سينظر إليه على أنه أداة تنحاز إلى توفير أكبر عدد ممكن من المصنفات الإبداعية بين يدي المستهلك ويتساوى أمامها الإبداع البشري وإبداع الآلة. وفي هذا البحث محاولة لتوضيح أوجه الاتفاق والخلاف بين الآراء الفقهية والقوانين المقارنة بهذا الشأن.
AI applications are increasingly able to extract literary and artistic works. This capability raises critical legal questions in the face of the copyright system, which has always been closely linked to man's creative spirit and respect for the expression, reward and encouragement of human creativity. Legal attitudes regarding the attribution of copyright to artificial intelligence-derived classifications would infect the essence of the social purpose for which the copyright regime existed. If artificial intelligence derived works are excluded from copyright protection, the copyright system will be seen as a tool that safeguards the dignity of human creativity and prefers it to machine creation. If protected by the copyright of AI-derived works, the copyright system would be seen as a tool that sided with the provision of as many creative works as possible in the consumer's hands and had equal human creativity and machine creativity. In this research, an attempt is made to clarify the differences between jurisprudence and comparative laws.
|
