المصدر: | الاقلام |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والاعلام - دار الشؤون الثقافية العامة |
المؤلف الرئيسي: | الوهايبي، منصف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 52 - 56 |
رقم MD: | 1436888 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
قدمت الورقة قراءة في نظرية الشعر عند العرب بين القديم والحديث. بينت أن الفجوة قد اتسعت بين القديم والمحدث أو بين طريقة العرب وطريقة المولدين عند وفد أبي تمام، وتخص هذه الفجوة الذات الشاعرة وتشظيها وذلك انطلاقا من تجربتها اللغوية الخاصة، حيث تدل لغة أبي تمام المتحدرة من سجلات لغوية متنافرة على ذات لا مكان لها ولا لحم. وأوضحت أنه لا مناص من الإقرار بأن القصيدة هي التي تصنع الشعر حدا أو مفهوما لا يثبت على حال، وليس الشعر هو الذي يصنع القصيدة أو بأن القصيدة هي التي تستدعي أبدا تعريف الشعر. وكان مرد الإشكال عند واضعي العمود وأنصاره إلى أنهم لم يفصلوا بين الشعر والقصيدة أو بين الشعر بإطلاق القول، والشعر بتقييده. وكانوا يحتكمون إلى ما أسموه "طريقة العرب" في تصنيف القصائد. كما أنهم كانوا يعقدوا نظريتهم في الشعر على عناصر التقارب بين القصائد من إصابة في الوصف ومقاربة في التشبيه وغزارة في بادئة الكلام. والقصيد عند أنصار العمود يتحدد بحذوين هما: النظام والإبانة. واختتمت الورقة بتوضيح أن القديم والمحدث يتناديان بلسانين أولهما أن القديم قابل للترجمة إلى لغة النثر من تفسير وتأثير ومعنى ودلالة، وثانيهما وهو المحدث غير قابل لهذه الترجمة وبخاصة في الأبيات المشكلة منه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|