ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







في تأزيم الإرث المعرفي والعملي الكولونيالي في البلاد المغاربية

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: الأحمر، المولدي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Lahmar, Mouldi
المجلد/العدد: مج46, ع539
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: يناير
الصفحات: 54 - 71
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 1437060
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: سعت الورقة البحثية إلى التعرف على الإرث المعرفي والعملي الكولونيالي في البلاد المغاربية. أكدت على أن المعرفة الكولونيالية والإثنومركزية الغربية في البلاد المغاربية مثلت إرثًا ثقيلاً، أثر بدرجة كبيرة في تمثيل النخب الفكرية المحلية لواقع مجتمعاتها، مشيرة إلى أنه مجمل المعارف التي أنتجتها القوى الاستعمارية في السياق الكولونيالي، وذلك بهدف تمثيل الآخر المستعمر والسيطرة عليه، ومحاولة إدماجه في المنظومة الحضارية الوافدة. وأبرزت إلى أن الأحداث الكبرى للربيع العربي وما ترتب عنها من سقوط أنظمة سياسية، أو حروب أهلية، أو سقوط أنطمة استبدادية وعودتها إلى الحكم بالسرعة نفسها، وضعت معارف العلوم الاجتماعية الغربية المتراكمة حول المجتمعات المغاربية والعربية عمومًا، وأسئلة ومناهج موضع سؤال. وتناولت مركب المركزية والخارجية والمصلحة العملية الكولونيالية. وتحدثت عن فرنسا في فزان سنة (1943). وتطرقت بالحديث عن الإيطاليون وسكان طرابلس وبرقة. وأشارت إلى الربيع العربي وأزمة الإرث المعرفي الكولونيالي، موضحة مفهوم القبيلة، والمجتمع الفلاحي. واختتمت الورقة بإيضاح أن التفكيك عد شرطًا للتحرر من هيمنة الإرث المعرفي الكولونيالي والإثنومركزي الحالي؛ حيث أنه أيضًا السبيل الأكثر فاعلية للتحرر من غرور الإثنومركزية المضادة، ومن الوعي المعرفي الداخلي المشوه أحيانًا، الذي تغذى هيمنة السلطة الداخلية المهيمن عليها خارجيًا، على النخب الداخلية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

ISSN: 1024-9834