ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحليل الخطاب الكولونيالى وما بعد الكولونيالي في الرواية المغاربية: الرواية الجزائرية أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: Analysis of the Colonial and Postcolonial Discourse in the Maghreb Novel: The Algerian Novel is a Model
المصدر: مجلة اللسان الدولية للدراسات اللغوية والأدبية
الناشر: جامعة المدينة العالمية - كلية اللغات
المؤلف الرئيسي: شفيري، فتيحة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Chefiri, Fatiha
المجلد/العدد: مج1, ع4
محكمة: نعم
الدولة: ماليزيا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 522 - 537
ISSN: 2600-7398
رقم MD: 893683
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: يحمل الخطاب الكولونيالي وما بعد الكولونيالي انساقا ثقافية مضمرة ترتبط ارتباطا وثيقا بالسياقات التاريخية التي أنتجتها، وقد بين الدارسون أهمية هذه السياقات التاريخية في كتابة هذا النوع من الخطاب، يرتكز النوع الأول على تكريس ما يسمى بالصورة النمطية للمستعمر والمستعمر، فالمستعمر يرى نفسه ذلك المتفوق المتطور الذي جاء يحمل حضارة للآخر (الشرقي) الذي يجب السيطرة عليه والتحكم فيه أرضا وثروة، أما المستعمر فهو ذلك المتخلف المتوحش الذي ينتظر من يروضه، ولنا في هذا أمثلة متعددة من الخطابات الأدبية العالمية مثل مسرحية "العاصفة" لوليام شكسبير التي قدم لها كل من إدوارد سعيد ورجاء النقاش ما يسمى بالقراءة الطباقية، ليتأكد لنا أن الخطابات الكولونيالية تنتج كما يقول إدوارد سعيد ثقافة غير بريئة. اختلف المنتوج الثقافي للخطاب ما بعد الكولونيالي عن المنتوج الثقافي للخطاب الكولونيالي، لتجد الشعوب المستعمرة نفسها أمام ثقافتين مختلفتين متباينتين الأولى أصلية من صميم أرضها والثانية دخيلة ورثتها عن المستعمر، لنجد أنفسنا بهذا أمام تيمات مختلفة مثل التهجين الذي اهتم له هومي بابا. ولتمثيل النوع الثاني من الخطاب اخترنا الزلزال "للطاهر وطار و" "ذاكرة الجسد" لأحلام مستغانمي، و"ليل الأصول" لنور الدين سعدي، فالذات في هذه المدونة لم تتمكن من إثبات نفسها في موطنها لوجود موانع قاهرة داخليا خلقها آخر جديد عوض الآخر (المستعمر)، لتدخل هذه الذات المثقفة يتما متواصلا محكوم عليها كما يقول عبد الله العروي بثنائية النفي والإثبات، فعاشت هذه الذات منفي نفسيا متواصلا زمانا ومكانا أدى بها إما إلى التقوقع أو إلى الارتباط بالمستعمر عندما قصدت فضاءه لتنضوي تحت ثقافته مرة أخرى، وفي الحالتين فقدت الذات المثقفة العربية فعاليتها ومصداقيتها، لتعرف موتا تاريخيا لإرادتها ووجودها، وقد اخترنا المنهج التفكيكي الأنسب لمعالجة موضوعنا المختار.

The colonialist and postcolonial discourse carries well-established cultural contexts closely linked to the historical contexts that it produced, The scholars have shown the importance of these historical contexts in writing this type of discourse, The first type is based on the consecration of the so-called stereotype of colonizer and colonized, The colonizer sees himself as the advanced superior being that came to bear the civilization of the other (eastern), which must be controlled together with the land and wealth, The colonizer is the savage ackward creature who is waiting to be tamed, We have in this a number of examples of global literary speeches such as the play "Storm" by William Shakespeare, which gave him both Edward Said and Raja debate so-called reading Crab, ,To make sure that colonial rhetoric produces, as Edward Said says, a culture that is not innocent. The cultural product of the postcolonial discourse differed from the cultural product of the colonial discourse To find the colonized peoples themselves in front of two different cultures differ from the original first from the core of the land and the second alien inherited from the colonizer, The intervention of this intellectual self is always a matter of judgment, as Abdullah Al-Arawi says, with a double negation and proof This self lived sychological exile continued time and place led either to the scaffolding or to connect with the colonizer when he intended his space to enter under his culture again, We have chosen the most appropriate approach to address our chosen topic.

ISSN: 2600-7398