المستخلص: |
تحدثت الأطروحة عن المسرح العراقي المعرفة والأداء التراكمي ومعطيات التطور. وعرضت قول الدكتور ياسر البراك، (جدلية المركز والهامش ف المسرح العراقي ما بعد التغيير) كرس مشهد الاحتلال الأميركي للعراق عام (2003) قيما جديدة سواء على مستوى البنية الاجتماعية أو أنساقها الثقافية، فوقع المثقف العراقي في إزدواجية في الموقف بين قبوله بالمحتل، ورفضه لفكرة الاحتلال وثقافتها المدمرة للعقول والقيم. وربط الفنان والمخرج والممثل ثائر جبارة، تطور الفن المسرحي العراقي بتطور فنون الأداء فيه متمثلة في العروض الأدائية (الدانس دراما، الكيروكراف، والي الميتا مسرح والرقص التعبيري الدرامي). وأشارت إلى مسرح ما بعد الحداثة وتجلياتها في المسرح العراقي، فالمسرح من الطبيعي أن يتأثر أكثر من الفنون الأخرى بالظروف السياسة والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، لكونه منبرا للتجليات الحية، ويعبر عن فكر الشعب بفلسفته الثقافية، معبرا عن حقيقة الوضع دون قيود. وقالت دكتورة سافرة ناجي المسرح العراقي فعل مقاومة وصناعة رأي، الفن المسرحي بطبيعته هو فن مقاوم لكل ضوابط الواقع لأنه فكر جمالي حدسي، أي يتأثر بالحاسة البشرية وواقع المجتمعات الحقيقي، فهو يتأمل، يستقرأ، يتنبأ سيكون عليه الواقع. واختتمت الأطروحة بكلمة الدكتور عبد الصمد، مسرح الهويات المزاحة، المسرح العراقي الأعظم والأهم والمتفرد هذا ما كان يقال عنه، فالمسرح بالعراق هو نتاج تجارب لدارسين في دول مختلفة مؤسسة للمسرح، وما نقل عن هذه الدول يعتبر منسوخ وغير أصيل لأن الأصل هو الأهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024
|