المستخلص: |
أحدثت المعلوماتية ونظم الاتصالات الإلكترونية الحديثة ثورة حقيقة وانقلابا جذريا على الأساليب التقليدية في معالجة المعلومات وحفظها وتداولها. لقد فرضت مفاهيم جديدة وتقنيات وتقنيات متقدمة في وظيفة الأرشفة وحفظ المراسلات، مما المراسلات، مما يفرض على المؤسسات، التحول إلى استخدام الحاسوب في عملية حفظ الأوراق وأرشفتها. ويعد الأرشيف الإلكتروني بمثابة بنك للوثائق وللمعلومات إذ تتم من خلال عملية الأرشفة الإلكترونية تحويل المستندات الورقية بكافة أنواعها وحالتها إلى مستندات إلكترونية يسهل استرجاعها والتعامل معها بطريقة إلكترونية لقد انتهى مفهوم الأرشيف التقليدي القديم، الذي طالما اعتبر أن الأرشيف هو كم من الأوراق يتم اختيار مكان لتكديسها أو حفظها لتواجه مصيرها وبات التخطيط العلمي والقرارات الاستراتيجية في الدول المتقدمة اليوم يعتمدان بشكل أساسي على الأرشيف، حيث الإحصائيات والتقارير تكون جاهزة وبسرعة فائقة أمام صانعي القرار على كافة المستويات، لاتخاذ القرارات ورسم الخطط.
Informatics and modern electronic communication systems have brought about a real revolution and a radical revolution against the traditional methods of information processing, preservation and circulation. It has imposed new concepts, techniques and advanced techniques in the function of archiving and preserving correspondence, which makes correspondence, which forces institutions to switch to the use of computers in the process of archiving and archiving papers. The electronic archive is a bank for documents and information, as through the electronic archiving process, paper documents of all kinds and status are converted into electronic documents that are easy to retrieve and deal with in an electronic way. Preserving them to face their fate. Scientific planning and strategic decisions in developed countries today depend mainly on archives, where statistics and reports are ready and very quickly in front of decision makers at all levels, to take decisions and draw plans.
|