ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ملامح من نظام الحكم العثماني: الدولة العلية بين السلطنة والخلافة

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: بربورة، حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: س16, ع59
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: مارس
الصفحات: 112 - 124
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1437480
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: تطور مفهوم الدولة لدى العثمانيين تدريجيا، فبعد أن قامت الإمارة العثمانية على فكرة الغزو كأنهم واجب، تكشف الوثائق العثمانية أن التقاليد الإسلامية، قد أخذت طريقها إلى الإدارة العثمانية، فظهر لقب السلطان عهد بايزيد الأول (۱۳۸۹-١٤۰۲م)، وكنتيجة طبيعية للتطورات التي شهدتها الدولة، وبعد أن شعر العثمانيون بالضعف منذ القرن السابع عشر الميلادي، بدت الحاجة إلى ألقاب الخلافة، وعمد العثمانيون إلى إحياء لقب "الخليفة"، لإثبات شرعية الحكم في المناطق الإسلامية، كما أطهر العثمانيون اهتماما كبيرا باللقب خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي. هكذا فالفرق واضح بين استخدامات كلا من المصطلحين "الخلافة" و"السلطنة"، حيث يرى بعض المؤرخين بانه لا يمكننا استخدام مصطلح الخلافة بالنسبة للسلطنة العثمانية، ولا يجوز إطلاق صفة الحليفة على أي سلطان عثماني ما عدا السلطان عبد الحميد الثاني، ما يؤكد صعوبة حسم المسألة، إذ لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة إلى أي حد اعتقدت النخبة العثمانية أن سلطانهم هو الحاكم الأعلى للعالم الإسلامي.

ISSN: 2090-0449