المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | تغلبى، سمر أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س62, ع718,719 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
التاريخ الهجري: | 1445 |
الشهر: | آب |
الصفحات: | 249 - 259 |
رقم MD: | 1437520 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تسألات الورقة عن خيانة نزار قباني لـ دمشق بعشقه بيروت. أشارت إلى تماهى نزار مع دمشق حد الذوبان، حيث بقى حبله السري متصلاً بكل ما يتصل بها من حارات ومآذن ومدارس، موضحة إهدئه لها ديواناً شعرياً حمل عنوان (إلى بيروت الأنثى مع حبي). وتطرقت إلى بيان تلاشي تهمة الخيانة. وتحدثت عن دمشق وبيروت والبعد النفسي للمكان في شعره، حيث أوضحت أن دمشق تجاوزت حدود الوصف في شعره حتى أصبحت هوية عشيقة تسكنه أينما حل وكيفما ارتحل. وبيبنت أن عشقه لبيروت في ديوان المهدي أخذ طابع الرثاء. وأشارت إلى كلماته حملت كثيراً من الثنائيات الضدية التي قارن فيها بيروت الأمس ببيروت اليوم. وبينت تحمله للعرب جميعاً مسؤولية ما جرى لبيروت. وأوضحت أن في كل ما كتبه رأى أن المدينة أنثى. واختتمت الورقة ببيان كون دمشق هوية عشقية في شعر نزار، والرحم الذي اتصل بها أدبه، موضحًا أن بيروت كانت انعكاساً لعشقه للحب والحرية والجمال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|