ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منطلقات الحداثة الشعرية العربية عند نزار قباني

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: أبو العز، ليال سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: س62, ع718,719
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: آب
الصفحات: 281 - 295
رقم MD: 1437553
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة البحثية عن منطلقات الحداثة الشعرية العربية عند نزار قباني. أكدت على أن الشعر جرى في العربي منذ أقدم العصور، وموضحة أن القرائح الشعرية هي أغنى ثروة لدى العرب، الذين جعلوا الشعر ديوان أخبارهم ومستودع أيامهم. وتناولت الجانب المزهر من إنتاج قباني الفكري والنقدي، وبخاصة منطلقاته حول كيفية الخروج من عباءة التراث والانطلاق بقطار الحداثة والعصرية، مبينة أن إنتاجه به مجموعة مبادئ آمن بها ودعا إليها، وطالب الشعراء والنقاد والقراء بالالتزام بها مما قاده إلى توطيد أركان الحداثة في الشعر العربي. وبينت أن تحقيق الحداثة في الشعر، يكن بتوافر الشرط الانقلابي. وتحدثت عن توفر شرط الابتكار والجدة. وأوصت بضرورة تجاوز التراث والخروج من عباءته. وتطرقت إلى الحرية الشعرية، ولكن في إطار الحدود. وعرضت مسؤولية الشعراء تجاه الواقع والجمهور. وبينت أن اللغة جوهر الشعر ومفتاح خلوده. وأشارت إلى أنه شعر بهوية جديدة. وأبرزت مفاتيح الشعر الخاصة بتجربة قباني. وأكدت على ولادة الأدب من رحم المعاناة، والوجع، حيث يكون عقار دواء، وخريطة إرشاد، لا مجرد كلمات تنثر في الهواء. واختتمت الورقة بعرض الإنجازات التي حققتها القصيدة العربية الحديثة كما حددها ورصدها قباني، ومنها الخروج من الزمن الشعري العربي الواقف، إلى زمن تتمدد أجزاؤه، وتتسع في كل لحظة، تحرر القصيدة الحديثة موسيقياً من الجبرية، ومن حتمية البحور الخليلية، وتجاوز الشاعر أيضاً حدود القبيلة وتفكيرها المحلي، وهمومها الصغيرة، على أن يفكر تفكيراً كونياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

عناصر مشابهة