المستخلص: |
سعت الدراسة لبيان الأدب الشعبي مدخل إلى (الدارمي) شعر نساء العراق الشعبي. وتناولت نوعا خاصا من التراث العراقي القديم وهو شعر النساء، فالشعر العامي العراقي قديم قدم اللغة العربية، فتمثل خطوة هامة في الدراسات الفلكلورية والشعبية عن آداب العراق، لأن أدب النساء له طابع خاص. وأشارت إلى العديد من الكتاب والشعراء اهتموا بآداب العوام ولهجاتهم كما ورد في كتب ورسائل الجاحظ، أو الرسالة البغدادية المنسوبة للتوحيدي أو موسوعة كتاب الأغاني للأصفهاني، أو ابن بسام في ذخيرته، وحفظ الأديب الشاعر صفي الدين في موسوعته الشعرية الأولى عربيا وعالميا في تدوين ورصد وتجميع كل الأنواع الشعرية الشائعة في عصره داخل مؤلفه الشهير (العاطل الحالي والمرخص الغالي). وأكد على أن شعر النساء العراقيات المجهولات وغي المجهولات لعب دورا هاما ومؤثرا في الشعر العراقي الشعبي، لترسم لنا مشاعر وعواطف وتجليات نفسية مؤثرة في الواقع، وتعد شهادات حيوية عن بنية المجتمع العراقي وشعبه وعاداته وتقاليده، وممارساته العقائدية والفكرية. وبينت أن قصيدة الدارمي تتنوع موضوعاتها حسب ظروف الحياة وطبيعتها، لكنها لا تتخلى عن موضوع الحب والمعاناة الناتجة عنه. واختتمت الدراسة سطورها بالإشارة إلى شاعر (نيكاراغوا، أرنستو كاردينال) في مقدمة كتابه عن الشعر البدائي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|