المصدر: | مجلة التراث الشعبي |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والاعلام - دائرة الشؤون الثقافية والنشر |
المؤلف الرئيسي: | السعيد، صلاح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج55, ع312 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 163 - 178 |
رقم MD: | 1437846 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعت الورقة البحثية إلى التعرف على صورة مدينة الحلة في كتابات الرحالة. أكدت على أن الرحلات ساعدت على اكتشاف الإنسان لكوكب الأرض، مشيرة إلى اجتذاب بلاد بابل أعداد كبيرة من الرحالة والمستكشفين ومنقبي الآثار، متطرقة إلى أن الحلة تأسست قبل نحو ألف عام تقريبا، حيث أنها وريثة بابل وسرة الفرات الأوسط. وتناولت بعضاً من الرحالة الذين زاروا الحلة، ومنهم ابن جبير الأندلسي عام (578ه)، وابن بطوطة في سنة (754ه) وزار خلالها العراق ومر بها، حيث قال فيها أنها مدينة كبيرة على نهر الفرات، والرحالة إبراهام بارسونز، والذي عينته شركة ألليفانت قنصلاً ووكيلاً بحرياً في ميناء الأسكندرية، والذي زارها في عام (1774م)، وقال عنها أن فيها أبواب هي باب بغداد في شمال كربلاء إلى الشمال الغربي، وباب الحسين، وباب الطهمازية، والرحالة الإيطالي دومينيكو سستيني، والذي ولد في فلورنسا، وزارها عام (1781م)، وقال في مذكراته، أن أهمية الحلة رجعت من خلال موقعها على نهر الفرات، والذي أكسابها شهرة تجارية وأهمية عسكرية، والكابتن روبرت مينان، والذي قام برحلة إلى (كلديا) العراق في عام (1827م)، حيث أشار إلى أهمية الحلة من خلال موقعها على الفرات، والإنكليزي سكنر، والذي زارها عام (1832م)، ووصف حالة اليأس والقنوط عند أصابة الناس فيها بالطاعون، والسيدة ديولافوا الأديبة والمؤرخة الفرنسية والتي زارتها في عام (1881م) حيث بينت في يوميتها أن دور الحلة شيدت بمواد أبنية قديمة امتازت بأرتفاع الجدران وليس لها شبابيك. واختتمت الورقة بالحديث عن الطبيب الإنكليزي سندرسن باشا، وهو من أشهر الشخصيات البريطانية التي عمل في العراق، وقام بتأسيس مستشفى في أحد بيوت الحلة الكبيرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|