المستخلص: |
كشفت الورقة البحثية عن اللغة والأسلوب في أدب الطفل المحلي لـ سهيل عيساوي أنموذجًا. أكد على أن الكاتب سهيل عيساوي من الكتاب الذين ثابروا وانتجوا أدبًا للطفل، وذلك على مدار سنوات طويلة، حيث أضاف مادة غزيرة ومتنوعة في مجال القصة القصيرة المتخصصة، والتي أكسبت طفل اليوم في زمن العولمة المفاهيم الصحيحة للعلوم الإنسانية، والدين، والتاريخ، والتراث. وبينت ما جاء هنا، وذلك من تقديم نماذج مما كتبه، وذلك بهدف الوصول إلى استنتاجات لتقديم إجابات عن التسؤلات عن اللغة وفنون أدب الطفل المحلي. وأوضحت أهم ما ميز أدب الطفل المحلي وهو الكشف عن جوانب معرفية للطفل من خلال النص بأسلوب ميسر. وتحدثت عن مجلة السندباد. وأشارت إلى استخدامه لغة السرد التقريري إلى جانب لغة التوصيف ولغة السرد الإخباري التقريري. وأبرزت أن اللغة البسيطة والتراكيب القصيرة في بعض القضايا الاجتماعية اليومية، هي أحدى السمات البارزة في أسلوبه. وتطرقت إلى تقديم القاص للطفل قصة ميزت بتوافر التشويق والإثارة والمتعة، وذلك بالإشارة لتلميحات سياسية، ودلالات اجتماعية وتربوية، ودينية، وتاريخية. وتناولت اللغة والأسلوب في قصة (احذر يا جدي أنموذجاً)، مشيرة إلى عدم خلو النص من بعض المحسنات البديعية، التي كثفت الفكرة وضفت ظلاً بلاغياً وجمالياً متع القارئ. واختتمت الورقة بالتأكيد على تعريف الطفل بثقافته وعاداته وتقاليده، وتعريفه ببيئته ومميزاتها، كما برزت في قصص العيساوي، مبينة ضرورة وجود مكتبات خاصة بالطفولة وأدب الطفل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|