ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تصور مقترح لبرنامج إعداد المعلم وتأهيله بكليات التربية بالجامعات الليبية

المصدر: المجلة الليبية لعلوم التعليم
الناشر: الجمعية الليبية لعلوم التعليم
المؤلف الرئيسي: الرويمي، دياب الهاشمي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الودان، سعد محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 230 - 250
رقم MD: 1440530
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى تحليل الواقع الحالي لبرنامج إعداد المعلم وتأهيله بكليات التربية بالجامعات الليبية، ووضع تصور مستقبلي مقترح لبرنامج إعداد المعلم وتأهيله بكليات التربية بالجامعات الليبية. واعتمد على أسلوب البحث المكتبي حيث قام الباحثان بمسح مجموعة من أدبيات الدراسات السابقة (المحلية والعربية) المتعلقة بموضوع الدراسة وذلك للوقوف على أحدث الاتجاهات والنظم لإعداد المعلم وتنميته مهنيا. وتمثلت أداة البحث في الكتب والمراجع والبحوث التربوية وأدلة الطالب ولوائح كليات التربية والدوريات والمجلات العلمية التي اهتمت بهذا الموضوع. ومن خلال تحليل الواقع الحالي لبرنامج إعداد المعلم وتأهيله بكليات التربية بالجامعات الليبية تبين أن هناك جوانب من القصور في برامج إعداد المعلمين في مراحل التعليم المختلفة، مما يتطلب إعادة النظر بنوعية الطلبة المتقدمين للدراسة بكليات التربية، ووضع نظام للقبول يحدد شروط وأسس انتقاء الطلبة كما تفعل الكليات الطبية، ووضع نظام لإعدادهم يتناسب مع الواقع ومتطلباته. قدم الباحثان تصورا مستقبليا مقترحا لإعداد المعلمين وتأهيلهم في كليات التربية بالجامعات الليبية طبقا للنظام التكاملي، وتقدم برامج الإعداد في خمس سنوات (عشرة فصول دراسية)، إذ أثبت هذا النظام زيادة المعارف والمهارات والعلوم لدى الطلبة، وقبول طلبة متفوقين، يتمتعون بقدر كبير من الرضا عن مهنة التدريس، واستمرارهم في عملهم مدة أطول من أولئك الذين يتم إعدادهم طبقا لنظام السنوات الأربع، وأثبت نجاحا في الجامعات العالمية في أمريكا وبريطانيا ودول متقدمة أخرى. ويوصي الباحثان بإعادة النظر في خطة إعداد المعلم وتأهيله بكليات التربية تبعا لتغيرات المستقبل وتحدياته ومواصفات التعليم المستقبلي وملامح مدرسة المستقبل للتكيف مع المتغيرات المختلفة ومواجهة كافة التحديات المستقبلية. وأن تكون سياسات القبول مستندة لدراسات ميدانية تحدد من خلالها احتياجات سوق العمل، ومتطلبات خطط التنمية وإجراء اختبارات لقياس ميول الطلبة نحو مهنة التدريس. وتطوير المقررات الدراسية لتكون أكثر ملاءمة للتفاعل مع تحديات المستقبل واستيعاب مفاهيمها وقضاياها، ووسائل العلاج لمشكلاتها.