المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على الشعراء الفلسطينيون وذاكرة الشعر وذاكرة الوطن، والشاعر راشد حسين حضور الغياب. إن الجرح الفلسطيني رغم النزيف الحاد به إلا أنه في ظل ذلك يولد منه الكثير من الشعراء، ومنهم الشاعر راشد حسين الذي ترك الكثير من الشعر المليء بالذكريات، وكان يعبر عن روح الأمة ووجدانها، فقد كان لا يكتب قصائد بل ينزفها من شدة الألم، وكان يتسم بكثافة الصور والدلالات والحزن. وأوضحت الورقة أن الأرض كانت محور قصائد شعراء فلسطين وأمل الرجوع والعودة ماثلًا في وجدان أبناء شعبها ما دامت فلسطين محتلة، وأن أهم ما يميز ذلك الشعر الفلسطيني أنه لم يكن يُكتب للشعر بل يُكتب للوطن. واختتمت الورقة بنبذة صغيرة عن حياة الشاعر راشد حسين من حيث مولدة ونشأته وتعليمه ووفاته، وأعماله الشعرية العظيمة المطبوعة، والترجمات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024
|