المصدر: | مجلة دوائر الإبداع |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | حامد، محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع7 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | أيلول |
الصفحات: | 178 - 185 |
رقم MD: | 887958 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الشعراء الفلسطينيون (ذاكرة الشعر، ذاكرة الوطن، توفيق زياد، متعة الرحيل). فشهدت فرتة الستينيات الهبوب الأقوى للمد القومي التحرري، وللنشاط الثقافي، الفكري والمعرفي، على اصعدة أخرى، سياسية، اجتماعية، ومثل الشعر في تلك الحقبة ذروة ذلك الهبوب الثائر، والعارم، امتد صدى زخمه ليشمل الساحة العربية على امتدادها الشاسع من المحيط إلى الخليج، وفي هذه الحقبة من التاريخ المجيد انبثق الشعر الفلسطيني أيضاً من داخل فلسطين المحتلة عام 48م ليواكب شعر العروبة عبر أرجاء الوطن الكبير، وليكون الرديف المكمل للحركة الشعرية العربية الراهنة، والمعاصرة، ومن أبرز شعرائه آنذاك توفيق زياد، وراشد حسين، وسميح القاسم، ومحمود درويش، إلى جانب أسماء أخرى كشف النقاب عن إبداعها في منتصف الستينيات شاعر فلسطين الراحل يوسف الخطيب في موسوعته المفردة الوحيدة (ديوان الوطن المحتل) والذي سيظل المصدر الوحيد الذي عرف العرب والعالم بأولئك الشعراء. وبين المقال أن توفيق زيادة يشدك بتلك اللغة البارعة البسيطة، كأنها جزء خارق من جماليات وجود، تحس بها تحدثك بنداوة وعذوبة، وفيها ذلك المس الحنون الذي يشعل روحك وفيها شيء خفي مبهم يلامس الوجدان حتى يذوب فيه. وأوضح المقال أن توفيق زيادة ولد في مدينة الناصرة فلسطين في السابع من آيار عام 1929، تعلم في المدرسة الثانوية البلدية في الناصرة، شغل منصب رئيس بلدية الناصرة ثلاث فترات انتخابية (1975-1994)، ورحل توفيق زياد إثر حادث طريق مروع في الخامس من تموز من عام 1994م، ومن أعماله الشعرية، أشد على أياديكم شعر مطبعة الاتحاد حيفا 1966م، أدفنوا موتاكم وانهضوا شعر دار العودة بيروت 1969. وختاماً من أعماله الأخرى، عن الأدب الشعبي الفلسطيني-دراسة-دار العودة ببيروت 1970م. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" "سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الشعراء الفلسطينيون (ذاكرة الشعر، ذاكرة الوطن، توفيق زياد، متعة الرحيل). فشهدت فرتة الستينيات الهبوب الأقوى للمد القومي التحرري، وللنشاط الثقافي، الفكري والمعرفي، على اصعدة أخرى، سياسية، اجتماعية، ومثل الشعر في تلك الحقبة ذروة ذلك الهبوب الثائر، والعارم، امتد صدى زخمه ليشمل الساحة العربية على امتدادها الشاسع من المحيط إلى الخليج، وفي هذه الحقبة من التاريخ المجيد انبثق الشعر الفلسطيني أيضاً من داخل فلسطين المحتلة عام 48م ليواكب شعر العروبة عبر أرجاء الوطن الكبير، وليكون الرديف المكمل للحركة الشعرية العربية الراهنة، والمعاصرة، ومن أبرز شعرائه آنذاك توفيق زياد، وراشد حسين، وسميح القاسم، ومحمود درويش، إلى جانب أسماء أخرى كشف النقاب عن إبداعها في منتصف الستينيات شاعر فلسطين الراحل يوسف الخطيب في موسوعته المفردة الوحيدة (ديوان الوطن المحتل) والذي سيظل المصدر الوحيد الذي عرف العرب والعالم بأولئك الشعراء. وبين المقال أن توفيق زيادة يشدك بتلك اللغة البارعة البسيطة، كأنها جزء خارق من جماليات وجود، تحس بها تحدثك بنداوة وعذوبة، وفيها ذلك المس الحنون الذي يشعل روحك وفيها شيء خفي مبهم يلامس الوجدان حتى يذوب فيه. وأوضح المقال أن توفيق زيادة ولد في مدينة الناصرة فلسطين في السابع من آيار عام 1929، تعلم في المدرسة الثانوية البلدية في الناصرة، شغل منصب رئيس بلدية الناصرة ثلاث فترات انتخابية (1975-1994)، ورحل توفيق زياد إثر حادث طريق مروع في الخامس من تموز من عام 1994م، ومن أعماله الشعرية، أشد على أياديكم شعر مطبعة الاتحاد حيفا 1966م، أدفنوا موتاكم وانهضوا شعر دار العودة بيروت 1969. وختاماً من أعماله الأخرى، عن الأدب الشعبي الفلسطيني-دراسة-دار العودة ببيروت 1970م. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|