ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نقد صورة أبي حامد الغزالي لدى المستشرقين

العنوان بلغة أخرى: Criticism of Abou Hamed Al-Ghazali's Image among the Orientalists
المصدر: مجلة البحوث العلمية والدراسات الإسلامية
الناشر: جامعة بن يوسف بن خدة الجزائر 1 - كلية العلوم الإسلامية - مخبر الشريعة
المؤلف الرئيسي: لسود، محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Lassoud, Mohamed
المجلد/العدد: مج15, ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 103 - 132
ISSN: 2170-189x
رقم MD: 1440740
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الاستشراق | التفسيرات الغربية | الغزالي | الفلسفة اليونانية | التصوف الإسلامي | Western Researchers | Islamic Mysticism | Al-Ghazali | Rationalism
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أسس الباحثون الغربيون في الدين ثنائية مفاهيمية بين "التصوف" و"العقلانية" وهي التي تم استخدامها، داخل وخارج الأطر الأكاديمية. وكانت موجهة خلال القرنين التاسع عشر والعشرين لتشخيص طبيعة "الشرق الصوفي" وللمساعدة في تبرير أشكال مختلفة من إخضاع الشرق للغرب "العقلاني". وتم تصوير التقاليد الشرقية في التفكير على أنها "صوفية" وعلى أنها "غامضة". وعلى النقيض من ذلك، فإنه من خلال وصف الفكر الغربي بأنه "عقلاني"، منح العلماء الغربيون لعملهم نوعًا من السلطة العلمية "العامة" التي حرم منها الشرق. ويمكن اعتبار ذلك مساعدا على دعم الممارسات الخبيثة للقوة الاستعمارية الغربية على المجتمعات الشرقية. ويمكن أيضا اعتبار اعتماد الغربيين لهاتين المقولتين "العقلانية" و"التصوف" قد أدى أيضًا إلى تقويض مصداقية ما أنجز من أبحاث حول التقاليد الفكرية الشرقية. وبما أن التصنيف القائم على "العقلانية" و"التصوف" غريب عن النصوص الشرقية التي يفرضها الأكاديميون الغربيون عليها، فإن التفسيرات الغربية الإستشراقية لتلك النصوص غالبًا ما تشوه معانيها الأصلية وتحرّف فهمها. ويمكن أن نجد أدلة عديدة على الكيفية التي أدى بها هذا التصنيف القائم على التمييز بين "العقلانية" و"التصوف" إلى تشويه الدراسات الغربية حول ليس فقط حول الإسلام بل البوذية والهندوسية. وهذا شأن الدراسات الغربية التي أنشأت حول الغزالي، الذي غالبًا ما أكسبه تعاطفه مع التقاليد الصوفية ورفضه الواضح للفلسفة اليونانية سمعة كونه رمزا للتصوف الإسلامي.

Western researchers have established a conceptual ؛dichotomy between "mysticism" and "rationalism". It was directed during the nineteenth and twentieth centuries to diagnose the nature of the "mystical East" and to help justify various forms of subordination of the East to the "rational" West. Eastern traditions of thinking were portrayed as “mystical” and as “mysterious.” By contrast, by describing Western thought as “rational,” Western scholars granted their work the kind of “general” scientific authority that the East was denied. This can be considered as helping to support the malicious practices of the Western colonial power on the eastern societies. Westerners' reliance on these two categories of "rationalism" and "mysticism" has also undermined the credibility of the research done on the eastern intellectual traditions. Since the classification based on “rationalism” and “mysticism” is foreign to the Eastern texts that Western academics impose on them, Western orientalist interpretations of those texts often distort their original meanings and distort their understanding. We can find ample evidence of how this categorization based on the distinction between "rationalism" and "mysticism" established around Al-Ghazali, whose sympathy often won him with mystical traditions and his apparent rejection of Greek philosophy, he has the reputation of being a symbol of Islamic mysticism.

ISSN: 2170-189x

عناصر مشابهة