المصدر: | الأدب الإسلامي |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الإسلامي العالمية |
المؤلف الرئيسي: | برهومى، بلقاسم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج31, ع121 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
التاريخ الهجري: | 1445 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 38 - 47 |
رقم MD: | 1441641 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن نموذج البطل في بعض الروايات التونسية. أشارت إلى أن الأدب التونسي ونقده حاولان الاستفادة من فكرة تعدد المعنى، وذلك لما في ذلك من اتساع الدلالة التي كشفت عن ثراء النص. وأكدت على أن الأدب التونسي حرص على إبراز العلاقة بين الافتراض والتناص، وتتبع آثارها في النص، متطرقة إلى أن نموذج البطل أو الأبطال في الرواية العربية المعاصرة عامة والتونسية خاصة، ارتبط بالمضمون ووقائع الأحداث والملابسات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي مرت بها الأقطار العربية منذ مطلع القرن الحالي وحتى الآن. وبينت إمكانية التعرف على تاريخ الشعب التونسي، وما قدمه من تضحيات جسيمة في سبيل الكيان والهوية، وذلك من خلال النصوص الروائية. وأشارت إلى أنه وعلى سطح الرواية النضالية، برزت عشرات الشخصيات الهامشية والسلبية، متطرقة إلى بيان أحداث رواية (إفلاس) للكاتب البشير، حيث تحدثت عن خريف في وسط اجتماعي مهمش موارد أفراد قليلة، وغير قادرة، فيشعر جميعهم بالعزلة والحيرة، مشيرة إلى رواية (نصيبي من الأفق) لعبد القادر بن الشيخ، التي قدمت ظروف عيش سكان مدينة زغوان، وتبسط رواية (اعترافات مراهق)، لعلي سعد الله، عن أحوال الشباب في أو ما فرض اختلاط الجنسين فرضا في المعاهد، موضحة ما جاءت به رواية (الرحيل إلى الزمن الدامي) لمصطفي المدائني، والتي جاءت في ثلاثة فصول اتسمت بالتجديد في الشكل القصصي، أما في رواية (باب الحزن باب الفرح)، لمنصور النصري تناول حياة معلم مغرم بالرسم، ومارسه بشغف كبير مع التعرض لخيباته. واختتمت الورقة بعرض ما أشارت إليه رواية (أفريقستان) لعبد الجبار العش، والتي نحتها نحتًا من مألوف أسماء المدن، فغاب الأصل، وحضرت نسخة من خيال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|