المستخلص: |
سعت الورقة البحثية إلى التعرف على النظام التعليمي المغربي بين الخصوصي والعمومي واختيارات الأسر. يرتبط التعليم الخاص عادة بمفهوم الخصخصة لأنه السائد في هذا المجال وهو توفير خدمة التعليم من طرف القطاع الخاص. وأشارت إلى النمو المتواصل لقطاع التعليم الخاص؛ حيث أوضح تقرير (IFC) لعام (2010) بأن الارتفاع الإجمالي في الثروة الشخصية عموما سمح للعائلات بالبحث عن بدائل للتعليم الحكومي الذي يعاني من ضعف جودته. وعرضت إيجابيات المدرسة الخصوصية ومنها جودة البنيات التحتية ووفرتها وتوفرها على معدات تكنولوجية وتقنية تيسر العملية التعليمية التعلمية، أما سلبياتها فتتمثل في أن التعليم الخصوصي حول مجال التربية والتعليم إلى سوق والمدرسة إلى مقاولة. واستعرضت إيجابيات المدرسة العمومية والتي تتمثل في كفاءة أطرها التربوية من خلال التكوينات التي تلقتها وطبيعة الشواهد التي تحملها، أما سلبياتها تتمثل في ضعف الأمن المدرسي؛ فسلامة المتعلمين داخل المدرسة أو في محيطها ليست في المستوى المنشود. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن المدرسة الخصوصية تبني حقيقتها على أمجادها على مشاكل المدرسة العمومية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|