المستخلص: |
قارنت الدراسة بين ابن خلدون وبياجيه في الإدراك العقلي ودوره في اكتساب التعلمات. وبينت أن اكتساب التعلمات من حيث المبدأ السيكولوجي هو عملية نقل المعارف الأولية بهدف ترسيخها في الحيز الإدراكي، فنسق البحث يضطرنا لاعتماد فكرة الإدراك العقلي في اكتساب التعلمات كمطلب مركزي يجمع بين اجتهاد المعلم ورغبة المتعلم في نيل حقيقة الفهم، والقدرة على توظيف المكتسبات السابقة، وشروط التقويم الموضوعي. وعرفت الإدراك في اللغة والاصطلاح، أنواع الإدراك في اكتساب التعلمات، ويتكون الإدراك العقلي لدى الطفل عند اكتشاف محيطه، وتتوافق حركاته مع إحساساته، وهذا تكامل في الإدراك الحسي لأنه مبني على وظيفة الحواس. وأشارت إلى تمثل النمو الإدراكي عند ابن خلدون وجون بياجيه. واختتمت الدراسة مركزة على تزاوج ابن خلدون في العملية التعليمية بين الحواس والملكات، وبقاء هذه الرؤى والنظرات مجرد اجتهادات متفاوتة تصلح أو لا تصلح لتفضيل الواحدة عن الأخرى إلا بقدر بما ينفع الرؤية التي يتحقق معها الفعل التعليمي الإيجابي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|