المستخلص: |
كشف البحث عن التجديد الأصولي، من المقاصد إلى التربية والتكوين. وقدم في المحور الأول نبذة مختصرة عن التطور التاريخي لعلم أصول الفقه، وسميت المرحلة الأولى بمرحلة التأسيس أو المرحلة الفهمية، لأن علم الأصول وضع أصلا لحل مشكلة الفهم، المرحلة الثانية وهي المرحلة المنطقية، الثالثة هي المرحلة المقاصدية ورائدها الإمام أبو إسحاق الشاطبي. وتناول المحور الثاني، من المقاصد إلى التربية والتكوين، الاستفادة من نظرية المقاصد في التربية والتكوين، المسألة الأولى القصد الابتدائي وأبعاده التربوية، معنى (الضروريات، الحاجيات، التحسينيات)، وجه الإفادة من هذه المقاصد في التربية والتعليم. وبين مراتب المقاصد التي يمكن استثمارها في حقل التربية والتعليم، على مستوى (مقاصد التربية والتكوين، تأليف المقررات الدراسية، إنجاز الدرس وتقويم المتعلم). وعرض المسألة الثانية وفيها، قصد الإفهام وأبعاده التربوية، الثالثة قصد التعبد والامتثال وأبعاده التربوية، آثار القصد التربوي في إصلاح وتطوير التربية والتعليم وفيه مستويين (أثر قصد التعبد على أداء المعلم، أثر قصد التعبد على أداء المتعلم)، قصد الموافقة وأبعاده التربوية، الاستفادة من قصد الموافقة في التربية والتعليم. واختتم البحث بالتركيز على نظرية المقاصد، فهي سارية المفعول في النظرية التربوية وحاضرة بقوة في جميع مراحلها بدءا من مقاصد التربية والتكوين وحتى مقاصد كل مقرر دراسي ثم الاهتمام بالمعلم والمتعلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|